في تطور جديد ومثير في القضية الشهيرة بين اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي وزوجته السابقة الأرجنتينية واندا نارا، بدأت هذه المرة المعركة القانونية في مدينة ميلانو بإيطاليا.
Getty Images Sportبمساعدة مسؤولي إنتر .. إيكاردي يلجأ إلى القضاء الإيطالي لإدانة واندا نارا بتهمة الخيانة الزوجية!
Gettyما القصة؟
علاقة إيكاردي بواندا اشتعلت في الأسابيع الأخيرة، بعد ظهور تقارير حول علاقة بينها وبين كيتا بالدي خلال فترة زاوجها من المهاجم الأرجنتيني، بيما ترد العارضة الأرجنتينية بأن علاقتها مع كيتا، حدثت في وقت لاحق بعد انفصالها عن إيكاردي.
وانتشر مؤخرًا، مقطع فيديو مُسرب يجمع واندا نارا مع كيتا في إحدى الغرف وهما يرقصان، دون تقديم أي معلومات إضافية، لتزيد الشكوك حول علاقة الثنائي خلال فترة زواج العارضة الأرجنتينية من إيكاردي.
AFPماذا حدث؟
وفقًا لمجلة "كاراس"، سافر إيكاردي برفقة شريكته الحالية، الممثلة الشهيرة تشاينا سواريز، لتقديم شكوى ضد نارا أمام القضائي الإيطالي، حيث يتهم الإعلامية الأرجنتينية بالخيانة الزوجية.
الصحفي لويس بريمر، من برنامج "A la tarde"، كشف عن تفاصيل أكثر حول هذه القضية الجديدة التي تزيد من تعقيد الصراع بين إيكاردي ونارا، قائلًا: "الرحلة إلى ميلانو مع تشاينا لم تكن رومانسية، بل كانت للحصول على مشورة قانونية، وقد نتج عنها تقديم شكوى رسمية. ماورو يريد إثبات أن واندا كانت تخونه".
Getty Images Sportإيكاردي لن يستسلم
يبدو أن إيكاردي لا يستسلم بسهولة، حيث قال الصحفي لويس بريمر: "النظام القضائي الإيطالي قد يتحدى تقسيم الأصول في هذا البلد. هذه مجرد البداية...".
وأضاف المحلل التلفزيوني دانيال فافا مزيدًا من التفاصيل حول المسألة، حيث أشار إلى أن الأدلة التي قدمها إيكاردي تتعلق بمقاطع فيديو لكيتا بالدي، وتساءل: "السؤال هو.. هل يمكن أن يتم الطلاق في إيطاليا بسبب الخيانة الزوجية؟".
وختم: "إيكاردي عقد جلسة لمدة تقارب 5 ساعات مع أفضل المحامين في ميلانو وحصل على مشورة منه، بمساعدة كبيرة من ناديه السابق إنتر".
موقف كيتا بالدي
لا يكتفي كيتا بالدي بالصمت في هذه القضية، حيث قرر في وقت سابق اللجوء إلى القضاء من أجل الحصول على تعويض بشأن الأذى النفسي الذي يتعرض له جراء هذه الشائعات.
وأوضح في بيان رسمي قبل نحو أسبوعين: "أريد الحفاظ ليس فقط على صفاء أطفالي ولكن أيضًا على صفاء سيمونا، التي تورطت دون ذنب، والتي تربي أطفالنا بالحب والتفاني. أثق أن استغلال صورتي واسمي سيتوقف مرة واحدة وإلى الأبد".



