إعادة نيمار للحياة وإرضاء مبابي.. 8 مشكلات تواجه لويس إنريكي في باريس سان جيرمان

الثلاثي ميسي ومبابي ونيمار، كان وسيلة ضغط ليس فقط على المدرب، بل على باقي لاعبي الفريق.

حيث كان يجب على اللاعبين، اللعب وفقًا لأسلوب الثلاثي الهجوم المثير، ومحاولة الحفاظ على الفريق من الهجمات المرتدة.

إنريكي لن يواجه هذا الضغط بعد رحيل ميسي، كما أنه يجد تشكيلة قد تكون مثالية على الورق، بها النجوم والمواهب الشابة.

وعلى المدرب الإسباني فقط دمج اللاعبين، وقد تكون حقبة إنريكي في باريس سان جيرمان، فترة يذكرها التاريخ، إذا سارت بشكل صحيح.

رغم وصول النجم البرازيلي لعامه الـ31 ومعاناته من إصابة الكاحل، إلا أنه يظل لديه الكثير من الأهداف ليسجلها، وأيضًا صناعتها.

ولكن الأهم، كيف سيتم توظيفه من قبل إنريكي، لمساعدة بطل فرنسا؟

المدرب الإسباني لديه علاقة جيدة مع نيمار، بعد فترتهما سويًا في برشلونة، عليه فقط مساعدة النجم البرازيلي على التطور والحفاظ على مستواه.

ألتراس باريس سان جيرمان معروف بالحدة، حتى أنه لم يصمت وخاطب ملاك النادي، وتظاهر أمام مقر ملعب الأمراء، وهتفوا ضد معظم اللاعبين حتى ميسي.

ترغب الجماهير في مدرب يحقق الفوز بدوري أبطال أوروبا، ويلتزم بالفريق الفرنسي.

وهذا يضع ضغطًا على المدرب الإسباني، فعليه تقديم الكثير، حتى لا تبدأ الجماهير بالهتافات ضده بملعب الأمراء.

لا يوجد منطق في اختيار لاعبي خط الوسط بباريس، فيمتلك النادي العديد من المواهب المثيرة، مما يضع أي مدرب في حيرة.

يبدو أن أوجارتي، وفيراتي سيكونان في التشكيلة الأساسية، لكن اختيار اللاعب الثالث هو الأصعب على إنريكي.

تردد أن برناردو سيلفا يقترب من ملعب الأمراء، لكن لم يتم تأكيد الأمر بعد، لذا على إنريكي إيجاد حلًا للاعب الثالث بخط الوسط.

يمتلك النادي العديد من المواهب الشابة، مثل زاير-إميري، وبيتشيابو الذي يمتلك قدرات دفاعية هائلة، بجانب إسماعيل غربي لاعب الوسط الهجومي المميز.

وأمام إنريكي فرصة للاستفادة من هؤلاء الشباب، وإشراكهم في التشكيلة الأساسية.

لويس كامبوس المدير الرياضي بباريس سان جيرمان، المعروف عنه بالحدة في التعامل، أحد التحديات التي تقف أمام إنريكي، ومهمته بالفريق.

تولي كامبوس مسئولية معظم الصفقات خلال الصيف الحالي، وعلى إنريكي التفاهم معه للوصول لحلول متفق عليها للصفقات القادمة، من أجل الفريق.

ضم باريس سان جيرمان مؤخرًا، أسينسيو مجانًا قادمًا من ريال مدريد، ولوكاس هيرنانديز بـ 50 مليون يورو.

مهمة إنريكي الآن، رغم وجود مواهب في الفريق، لكن لابد من مساهمة الوجوه الجديدة، الموسم المقبل وفقًا لاختيار المدرب الإسباني.

بعد إعلان مبابي عن رغبته في الرحيل، القرار الآن أمام النادي هل يبق بالفريق حتى انتهاء عقده الموسم المقبل، أم سيتم بيعه.

في الحالتين سيكون الأمر صعبًا على المدرب الجديد، فعليه وجود حل في حال رحيله، وفي حال البقاء، يجب الاستفادة من قدراته الهجومية المميزة.