منذ إعلان كلوب لرحيله عن ليفربول، خرجت جماهير الفريق بمصطلح "الرباعية التاريخية" من أجل توديع المدرب الألماني بأفضل صورة ممكنة.
ومن الطبيعي أن يتحمس صلاح لهذا المصطلح لأنه يعشق الفوز عمومًا، كما أنه لو لعب دورًا هامًا بالرباعية قد يكون مُرشحًا لتحقيق حلمه الفردي الأكبر بالحصول على الكرة الذهبية.
الفريق حصد كأس الرابطة "كاراباو كب" بغياب صلاح عن النهائي ضد تشيلسي، كما أنه لم يلعب أي دور هام على مدار البطولة سوى بالتسجيل مرة واحدة فقط.
الفريق خرج مؤخرًا بشكل كارثي في حضور صلاح من كأس الاتحاد الإنجليزي، بالخسارة التاريخية من مانشستر يونايتد 4/3، في واحدة من أكثر القمم الدراماتيكية في تاريخ الثنائي.
وهو ما يعني أن الرباعية تم تقليصها إلى "الثلاثية"، التي يُهددها كذلك مانشستر سيتي وآرسنال في الدوري الإنجليزي، بتواجدهما الشرس في صراع المنافسة على لقب البطولة هذا الموسم.
وأما بالنسبة للدوري الأوروبي، فبعد عدة مواجهات سهلة مع سبارتا براج وفرق أخرى مغمورة، حان وقت المباريات الصعبة باللعب ضد أتالانتا في دور الثمانية، وهو الخصم الذي يمكنه المساهمة مع آرسنال وسيتي في تدمير حلم الرباعية.
وحتى لو عبر ليفربول من أتالانتا، سيجد أمثال روما وباير ليفركوزن أمامه، لتهديد النهاية السعيدة لكلوب وإفساد أحلام صلاح.