أين هم الآن؟ مبابي، دوناروما وحكيمي وأفضل مواهب NxGn في 2017

اللاعب الذي أطلق عليه "ميسي اليابان" في 2017 كان في ذلك التوقيت قد ترك أكاديمية لاماسيا وصنع الحدث في اليابان ليجذب أنظار عمالقة أوروبا ويجبر ريال مدريد على ضمه ناشئًا بعد ذلك بسنوات.

رحلات إعارة مختلفة منذ ذلك التوقيت انتهت بعقد دائم مع ريال سوسييداد في 2023 والآن بات من أهم لاعبي الفريق الباسكي.

في عام 2017 جذب هذا الفتى الأنظار كونه أصغر هداف في تاريخ نادي بارتيزان، حصل على عقد احترافي بعمر 15 عامًا ليس أكثر.

في صيف 2017 تم إعلان انتقاله إلى فيورنتينا الإيطالي ولكن بعد أن يتم عامه الثامن عشر، الفيولا حجزوه لمدة 3 سنوات إيمانًا بموهبته.

في 2023، تستطيع أن ترى ما الذي يملكه ذلك اللاعب المميز، أصبح من نجوم يوفنتوس وساهم بالعديد من الأهداف الهامة، والتقارير تفيد بأنه قد يغادر ملعب أليانز في الصيف المقبل.

في 2017 كان المغربي أشرف حكيمي واحدًا من أهم نجوم الكاستيا، وكان بالفعل قد أصبح لاعبًا دوليًا مع منتخب بلاده.

تم تصعيده إلى الفريق الأول لريال مدريد في موسم 2017-2018.

نقف الآن في 2023 حيث يمكننا التعرف على حكيمي كأفضل ظهير أيمن في العالم، رغم أنه لا يمر بأفضل أوقاته حاليًا بعد اتهامه بقضية اعتداء.

الموهبة المذهلة لفت إليه أنظار العالم في 2017 حين كان واحدًا من أفضل لاعبي أكاديمية مانشستر سيتي، وكان بالفعل قد جذب نظر مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا وحصل على الدقائق مع الفريق الأول.

إلى ريال مدريد الذي اشترى عقده ثم أعاره إلى ميلان أين بات واحدًا من أهم نجوم الروسونيري، مسيرة دياز تأخذ شكلًا أكثر جدية في الوقت الراهن.

على ذكر ريال مدريد، تؤكد التقارير أن الملكي سيذهب من أجله في الصيف المقبل، سيعيده من ميلان.

في 2017، كان سار أصغر لاعب يدخل قائمة منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية على الإطلاق، سواء في السنغال أو غيرها من المنتخبات.

تخرج سار في نفس الأكاديمية التي تخرج فيها بطله المفضل ساديو ماني قبل أن ينضم إلى ميتز في 2016 أين أظهر إمكانياته لأوروبا كلها.

في 2023، لا يبدو رقم الأهداف والصناعات محفزًا لسار، ولكنه الآن لاعب اعتيادي في تشكيلة واتفورد التي تطمح للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

في ذلك الوقت، ظهر هذا الفتى من أكاديمية لاماسيا وحمل آمالًا كبيرة لخلافة ديكو وأندريس إنييستا، بل ودشن هدفه الأول ضم هيركوليس في كأس ملك إسبانيا.

المسيرة أخذت منحنى متراجعًا بشكل غريب، إعارات مختلفة وصلت به إلى خيتافي أين بات ألينيا لاعبًا مستديمًا في صفوف الفريق المدريدي.

في 2017، كان ماتايس دي ليخت واحدًا من لاعبي أياكس الأساسيين بعمر 17 عامًا فقط، وصل إلى نهائي الدوري الأوروبي مع فريقه وشارك أساسيًا فيها.

كما دشن انطلاقته الدولية مع منتخب الطواحين، وكان ثاني أصغر لاعب يسجل في تاريخ أياكس بعد كلارينس سيدورف.

الآن مر دي ليخت بتجارب جعلته أقوى، اختبر الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، وها هو من أهم قطع بايرن ميونخ الألماني ومنتخب هولندا.

في 2017، كان أرنولد واحدًا من أهم عناصر ليفربول في الفئات السنية الأدنى، كان قائد العديد من تلك الفرق، وكان يشق طريقه بقوة نحو الفريق الأول.

أثار إعجاب كل من يورجن كلوب وستيفن جيرارد، وبات الكل ينتظر البداية التي يفجر فيها هذا الشاب قدراته.

الآن يمكننا أن نرى أرنولد من أفضل الأظهرة اليمنى في العالم، خصوصًا على الصعيد الهجومي، بينما يتعرض لانتقادات عديدة على مستواه الدفاعي القابل للتطور.

في 2017، كان موسى ديابي أفضل لاعب في أكاديمية باريس سان جيرمان، ارتبط اسمه بالانتقال إلى العديد من العمالقة الأوروبيين وعلى رأسهم مانشستر سيتي ويوفنتوس.

حصل موسى ديابي على ظهوره الأول بقميص الباريسيين في 2018، وهو الآن لاعب مميز في بايرليفركوزن الألماني.

يريد العديد من كبار أوروبا الحصول على خدمات ديابي، أهمهم آرسنال ونيوكاسل الإنجليزيان.

نجل أسطورة برشلونة ومنتخب هولندا باتريك كلويفرت، كان قد بصم على مشاركاته الأولى مع أياكس أمستردام في 2017.

مر بفترات متذبذبة في الأداء، إلى أن وصل إلى روما في 2018، الذي أعاره في مجموعة من الصفقات آخرها فالنسيا الإسباني الذي ينشط في صفوفه بالوقت الراهن.

كان مويس كين في 2017 أول لاعب من مواليد القرن الحادي والعشرين يشارك في دوري أبطال أوروبا، اعتمد عليه البيانكونيري ووجد فيه لاعبًا مثاليًا لخططه.

مر بتجارب عديدة خلال هذه السنوات أكبرها بالطبع في باريس سان جيرمان وكذلك في إيفرتون بالدوري الإنجليزي.

الآن عاد إلى يوفنتوس ويقدم مستوى جيدًا وهو قطعة مثالية للمداورة التي ينتهجها المدرب ماسيميليانو أليجري.

في 2017، كان كاي هافيرتس أصغر لاعب يشارك بشكل رسمي مع باير ليفركوزن، منذ ذلك التاريخ جذب أنظار عمالقة أوروبا.

قورن في ذلك التوقيت بمسعود أوزيل نجم منتخب ألمانيا لمهاراته الجيدة وقدمه اليسرى الممتازة وقدراته على التمرير.

يحافظ الآن هافيرتس على مكانه في خطط المدرب جراهام بوترر مع تشيلسي، ولا ينسى أنصار البلوز هدفه الأهم في نهائي دوري أبطال أوروبا والذي جلب لهم اللقب الثاني تاريخيًا في هذه المسابقة الأهم.

جذب هذا المدافع الصلب أنظار أوروبا حين تخرج في أكاديمية فالنسيان الفرنسية، والمدرجة تبعًا لمجموعة "ريد بول".

انتقل بعض الوقت إلى ريد بول سالزبورج ثم إلى لايبزيج أين قدم كرة رائعة وأبهر الجميع وجذب اهتمام كل من برشلونة ويوفنتوس.

أوباميكانو الآن لاعب محوري في بايرن ميونخ الذي حصل على خدماته، ومع منتخب فرنسا بدأ 5 من أصل 7 مباريات لعبها الديكة في نهائيات كأس العالم 2022.

في 2017، كان الكل يتطلع لصعود ذلك الفتى الأعجوبة إلى ميلان، إلى درجة مقارنته بأحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ إيطاليا والميلان.. أندريا بيرلو.

أظهر بالفعل ما يجعله مرشحًا للبقاء في صفوف ميلان لأطول وقت ممكن.

لوكاتيلي رحل إلى ساسوولو ولم يكن يعرف مشجعو ميلان أنه لن يعود، الآن هو لاعب أساسي في يوفنتوس منذ 2021، وقد يغادر الصيف المقبل إذا لم يتأهل البيانكونيري إلى دوري أبطال أوروبا.

اللاعب الأصغر الذي يسجل لمنتخب السويد في التاريخ نجح دورتموند في انتدابه بـ 2017 بعد منافسة شرسة مع ريال مدريد.

الكل كان يريد الحصول على خدمات اللاعب الذي يقارن بقوة بمواطنه زلاتان إبراهيموفيتش، والذي أعلن عن فخره في العديد من المناسبات بهذه المقارنة.

الآن هو لاعب في صفوف نيوكاسل، تعرض لإصابة مدتها 3 أشهر لكن على المدى الطويل يدرك فريق الماجبايز ماذا يمتلك!.

أصغر لاعب يسجل في تاريخ منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، جذب انتباه أندية عديدة منذ بداية عام 2016.

حصل علىه دورتموند والآن هو لاعب في صفوف تشيلسي وحصل على مشاركته الأولى بكأس العالم 2022.

هناك أقاويل عديدة حول رحيله الصيف المقبل، وسط عدم تقديمه مردودًا جيدًا هذا الموسم مع البلوز.

وهل يخفى القمر؟ كيليان مبابي الذي كان في 2017 أصغر لاعب يشارك في تاريخ موناكو كاسرًا رقم تييري هنري، والذي قورن بالغزال الفرنسي لوقت طويل، شارك بعد أشهر قليلة في دوري أبطال أوروبا، وأصبح أصغر لاعب في تاريخ فرنسا يسجل هاتريك في الدوري.

تلك الانطلاقة المبهرة جذبت إليه أنظار باريس سان جيرمان، الذي جعله ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بصفقة قياسية.

الآن نحن نتحدث عن أحد أهم لاعبي كرة القدم في العالم إن لم يكن الأهم، حصل على جائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم، يقدم كل أوراق اعتماده كأسطورة فرنسي حصل على كأس العالم، وقاد بلاده للنهائي في نسخة أخرى.

في 2017، كان الكل ينتظر الوقت فقط كي يشاهد هذا الحارس الأعجوبة وهو يذود عن عرين الروسونيري بشكل رسمي للمرة الأولى.

حين غادر ميلان في 2020 مني جمهور الميلانيستا بصدمة لن ينسوها جعلتهم يغضبون عليه حتى الآن.

هو الآن الحارس الأساسي لباريس سان جيرمان وقائد منتخب إيطاليا للقب يورو 2020، وواحد من أفضل حراس المرمى في العالم دون شك.