لا يمكننا أن نغض النظر عن الهشاشة الدفاعية التي يعاني منها برشلونة هذا الموسم، على النقيض تمامًا مما كان عليه الوضع في الموسم الماضي.
برشلونة الذي كان ينافس على رقم قياسي في الموسم الماضي فيما يخص عدد الأهداف التي اهتزت بها شباكه، تلقى في أربع مباريات أربعة أهداف حتى الآن بمعدل هدف في كل مباراة.
العجيب هنا أن برشلونة هو أحد أسوأ فرق الدوري الإسباني في الموسم الجاري دفاعيًا، فمن ضمن أول ستة مراكز مؤهلة للبطولات الأوروبية يملك النادي الكتالوني الدفاع الأسوأ على الإطلاق رقميًا.
وبشكل عام يتفوق حتى فريق مثل لاس بالماس الذي يتواجد في المركز الـ 18 على برشلونة حيث تلقى ثلاثة أهداف في أربع جولات بالرغم من جمعه لنقطتين فقط.
لا يمكن لأي كلمات أن تصف مدى سوء برشلونة دفاعيًا أكثر من الهدف الذي جاء من شيمي أفيلا في مواجهة أوساسونا، بعد أن كان أمامه ثلاثة يراقبونه وخلفه لاعب ومع ذلك سار على حدود منطقة الجزاء كما يشاء وسدد بمنتهى الأريحية في مرمى تير شتيجن دون أدنى مضايقة من نجوم النادي الكتالوني.