ألباني يدخل التاريخ ونذير شؤم لإنجلترا .. أسرع الأهداف في تاريخ كأس الأمم الأوروبية!

كان الروسي ديميتري كيريتشينكو، صاحب أسرع هدف في تاريخ اليورو، قبل مباراة إيطاليا وألبانيا، وذلك بعدما تمكن من هز شباك اليونان، في 67 ثانية فقط من انطلاق مباراة المنتخبين في دور المجموعات من نسخة 2004، ليقود روسيا لتحقيق الفوز بنتيجة (2-1).

واستطاع إميل فورسبورج أن يسجل هدفًا سويديًا في شباك بولندا، بعد 81 ثانية من بدء مباراة المنتخبين في مرحلة المجموعات في نسخة 2020، بعدما اخترق دفاعات الخصم وأطلق تسديدة في مرمى الحارس تشيزني، فيما واصل نجم لايبزيج تألقه وأحرز هدفين في المباراة التي انتهت بفوز السويد بنتيجة (3-2).

ورغم البداية المرعبة لمنتخب الدنمارك في يورو 2020، بين توقف قلب كريستيان إريكسن، وخسارة مفاجئة أمام فنلندا بهدف نظيف، تمكن يوسف بولسن من بدء اللقاء التالي أمام بلجيكا، بشكل مثالي، بعدما وقع بولسن على هدف التقدم لصالح الدنمارك بعد 99 ثانية من انطلاق المباراة، ورغم فوز بلجيكا في اللقاء بنتيجة (2-1)، إلا أن ذلك لم يمكن الدنماركيين من مواصلة رحلتها، حتى التأهل إلى نصف نهائي البطولة.

وكانت بولندا في انتظار التأهل التاريخي إلى المربع الذهبي، عندما واجهت البرتغال في الدور ربع النهائي من يورو 2016، ليستغل ليفاندوفسكي كرة عرضية من جروسيتسكي، ويسدد الكرة في الشباك بعد 100 ثانية، قبل أن يدرك ريناتو سانشيز التعادل لكتيبة كريستيانو رونالدو ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح، التي منحت البرتغال بطاقة العبور إلى نصف النهائي.

وبعد تأهل إنجلترا إلى النهائي لأول مرة، في يورو 2020، استطاع لوك شو أن يشعل حماس جماهيره على ملعب ويمبلي بهدف تقدم سريع بعد دقيقة و56 ثانية، فيما تعادلت إيطاليا، ولجأ المنتخبان إلى الركلات الترجيحية، ليتوج الآتزوري باللقب الأوروبي.

وبعد تأهلها بالمركز الثالث في المجموعة، اصطدمت جمهورية أيرلندا بمواجهة فرنسا، الدولة المستضيفة، في دور الـ16 من يورو 2016، وفوجئ المنتخب الأيرلندي باحتساب ركلة جزاء مبكرة، بداعي خطأ على بول بوجبا، ليوقع روبي برادي على أول أهداف المباراة بعد مرور دقيقتين بالضبطـ، قبل أن يرد الفائز بالحذاء الذهبي، أنطوان جريزمان، بهدفين قلبا الطاولة، لتفوز فرنسا بنتيجة (2-1).

ودخل منتخب التشيك مباراة اليونان، في الجولة الثانية من مجموعات يورو 2012، بحلم التعافي من آثار الهزيمة القاسية أمام روسيا بنتيجة (1-4) في الجولة الأولى، ليتمكن لاعب الوسط المهاجم بيتر جيراسيك من التوقيع على أول أهداف اللقاء بعد مرور دقيقتين و14 ثانية، وتمكن المنتخب التشيكي من تحقيق الفوز على اليونان (2-1)، كما واصل طريقه نحو ربع النهائي، قبل الخسارة أمام البرتغال (0-1).

بالعودة إلى بطولة أمم أوروبا 1996، وتحديدًا في مواجهة عاصفة بنصف النهائي، بين إنجلترا وألمانيا، تمكن آلان شيرر من إحراز هدفه الخامس في البطولة، بعد مرور دقيقتين و14 ثانية، من مسافة قريبة، قبل أن ترد ألمانيا بهدف التعادل، وتتمكن من إقصاء (الأسود الثلاثة) بركلات الترجيح.

وفي نسخة 2004، وبينما كان نجم اللاعب الشاب واين روني يبزغ في سماء أوروبا، في البطولة التي شهدت تأهل إنجلترا إلى ربع النهائي، استطاع مايكل أوين أن يفاجئ الجميع بهدف التقدم بعد دقيقتين و25 ثانية، بعدما باغت الحارس ريكاردو بتسديدة رائعة في الشباك، في لقاء انتهى بالتعادل (2-2)، ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح، التي شهدت تأهل البرتغال ووداع إنجلترا.