الظهور الأول الأفضل؟! .. ما هو ترتيب هالاند بعد تسجيله 35 هدفًا في الدوري الإنجليزي؟!

جاء ميتشو، إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو غير معروف نسبيًا، وقدم موسمًا مذهلًا، مع سوانزي ثم بدأ في الاختفاء مجددًا.

بعدما وقع مع رايو فاييكانو، المتعثر في الدوري الإسباني، مقابل 2 مليون جنيه استرليني فقط، عام 2012، وقدم المهاجم الإسباني ظهور أول مميز، حيث سجل هدفين في فوز ساحق 5-0، على كوينز بارك رينجرز.

وبعد أشهر قليلة من بداية الموسم، سجل 13 هدفًا رائعًا، منهم ثنائية، في فوز مفاجئ على آرسنال، وفي فبراير ساعد سوانزي، في الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، وسجل في الفوز، 5-0 على برادفورد سيتي، في النهائي على ويمبلي.

وأنهى الموسم بـ 18 هدفًا، مما وضعه في قائمة أفضل خمسة هدافين، الدوري الممتاز لهذا الموسم، لكن هذا كان جيدًا بالنسبة له، حيث عطلت إصابات الكاحل مسيرته، ودفعته في النهاية إلى الاعتزال كرة القدم عام 2017، عن عمر يناهز 31 عامًا فقط.

لم يقم الكثير من اللاعبين بانتقال من بايرن ميونيخ، إلى بلاكبيرن، وسريعًا علم روفرز، أنهم امتلكوا لاعبًا مميزًا، عندما سجل سانتا كروز، مهاجم باراجواي، بعد دقائق من خروجه من مقاعد البدلاء، في أول ظهور له في ميدلزبره.

سانتا كروز، بكونه متخصص في تسجيل الأهداف بغزاره، سجل 19 هدفًا في موسمه الأول، مما جعله رابع أفضل هدافي الدوري، وساعد بلاكبيرن على احتلال المركز السابع.

لكنه لم يستمر في ذلك المستوى كثيرًا، حيث سجل خمسة أهداف فقط، فيبدو أن أول موسم له مع بلاكبيرن كان أمرًا استثنائيًا، الغريب أن يظل سانتا كروز، يلعب في دوري الدرجة الأولى للباراجواي حتى اليوم، عن عمر يناهز 41 عامًا.

كان كلينسمان أول أجنبي حقيقي، ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يصدق توتنهام حظه في التوقيع مع أحد رموز كأس العالم 1994، المهاجم المحبب للصحافة من خلال سؤاله أثناء تقديمه، عما إذا كان أي شخص يعرف أي مدارس غوص قريبة، مما ألقى الضوء عليه في التمثيل.

واحتفل بهدفه الأول في أول ظهور له ضد شيفيلد وينزداي، من خلال الغوص عبر الملعب، كما سجل كرة هوائية، في ظهوره الأول على أرضه ضد إيفرتون.

لقد كان في النهاية جيدًا، لتوتنهام، بعدما ساعد الفريق على تجنب الهبوط من الدوري الممتاز، وغادر إلى بايرن ميونيخ بعد عام واحد فقط.

كان من المقرر أن يلعب توريس مع ليفربول، بعدما ارتدى شارة تحمل عبارة "لن تمشي وحدك أبدًا"، بينما كان يمثل ناديه الأول أتلتيكو مدريد، وكان ليفربول دائمًا يبحث عن مهاجم مناسب منذ، مايكل أوين، وكان فرناندو حلمهم.

ففي موسمه الأول، كان أول لاعب في ليفربول، منذ روبي فاولر، يسجل 20 مرة في الدوري، وأول من يسجل ثلاثية متتالية منذ عام 1946، وأول من سجل في ثماني مباريات متتالية، على ملعب أنفيلد منذ روجر هانت، عام 1962.

فكريستيانو رونالدو الوحيد، الذي تخطى مجموع أهدافه الـ24، في الدوري هذا الموسم، والذي أفضل مجموع أهداف له في مسيرته.

كان دييجو كوستا، هو الخيار الأفضل لجوزيه مورينيو، لقيادة فريقه في فترته الثانية في تشيلسي، بعد فوز اللاعب مع أتليتكو مدريد بأول لقب له في الدوري الإسباني، بعد 18 عامًا.

وسجل كوستا 7 أهداف في أول أربع مباريات له مع تشيلسي، مع زميله السابق بالدوري الإسباني، سيسك فابريجاس صناعا ثنائية مثالية، لكن ساءت الأمور، عندما اتهمه الاتحاد الإنجليزي بارتكاب سلوك عنيف مع إيمري تشان لاعب ليفربول، وبعدها توقف عن التسجيل، لمدة شهرين.

لكنه نجح في إنهاء الموسم بتسجيل 20 هدفًا، وأضاف لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى اللقب الإسباني الذي حققه في العام السابق.

كان فان نيستلروي مستعدًا للانضمام إلى يونايتد، العام الماضي، إلا أنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي، أثناء تدريبات أيندهوفن، واستمر سنة في العلاج، لكن لم تفعل شيئًا لاستنزاف قوته التهديفية، فقد سجل هدفين في أول ظهور له، ضد فولهام.

لكنه كتب التاريخ بالدوري الإنجليزي، عندما أصبح أول لاعب يسجل في 10 مباريات متتالية، وهو رقم قياسي استمر لمدة 13 عامًا، حتى كسره جيمي فاردي.

فسجل 23 هدفاً، في موسمه الأول، خلفًا لتييري هنري بهدف، لكن الهولندي هدفًا غزيرًا، حيث سجل 20 هدفًا في الدوري، في أربعة من مواسمه الخمسة مع مانشستر يونايتد.

لقد سجل مرة واحدة فقط من خارج المنطقة، لكن لا أحد كان مهتمًا، وعندما كان غزير الإنتاج، لماذا اهتم الجميع؟

كان كول يبلغ 21 عامًا فقط، عندما ظهر لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في أغسطس 1993، بعدما ساعد نيوكاسل في الوصول إلى الدرجة الأولى، التي تم إنشاؤها حديثًا بعد انضمامه، في وقت متأخر من الموسم السابق.

وتصدر قوائم التهديف برصيد 34 هدفًا، كما ساعد نيوكاسل في الوصول للمركز الثالث، ولقب ب"كول الهداف"، وكان المهاجم رمزًا لكيفن كيجان، الممتع للغاية.

لكن لم يستمر التقدم كثيرًا، فبعد أقل من عام وقع مع مانشستر يونايتد، مقابل رقم قياسي، 7 ملايين جنيه استرليني، وأهدافه الـ 34 حطمها آلان شيرر في الموسم التالي، لكن سجلهم ظل لمدة 28 عامًا أخرى، حتى جاء هالاند.

كان مانشستر سيتي في صعود مستمر، في موسمه الرابع، وفاز بأول لقب له منذ 35 عامًا في شكل كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن الهداف، كان الشيء الوحيد، الذي افتقده الفريق.

وأجويرو كان الشخص المناسب تمامًا لذلك المركز، وأثبت ذلك في أول ظهور له بالدوري أمام سوانزي، من خلال تسجيله في الشباك.

لكن بعد البداية المذهلة، تراجع قليلًا، وعاد مرة أخرى في الوقت المناسب، حيث سجل ستة أهداف، في آخر ست مباريات، حينما كان مانشستر سيتي يطارد جاره بالمدينة.

وقدم بالفعل موسم مذهل، بأكثر لحظة لا تنسى له عند تسجيله في الدقيقة 93، ضد كوينز بارك رينجر، لسرقة اللقب من جاره، ليساهم في أول ألقاب مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد فترة مخيبة للآمال مع تشيلسي، انتقل الفرعون المصري إلى ليفربول مقابل 37 مليون جنيه استرليني، بعدما أعاد إحياء مسيرته بإيطاليا.

وسريعًا أثبت أن الأموال التي أنفقها الريدز في مكانها، حيث سجل صلاح في أول مباراة له ضد واتفورد، وفي نوفمبر سجل سبعة أهداف، ثم أحرز أربعة أخرى في مباراة واحدة، وكان واتفورد الضحية مجددًا.

وقاد المصري ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدفه ضد روما، وأنهى الموسم المحلي على أفضل وجه، حيث سجل في المباراة النهائية، أمام برايتون ليحقق الحذاء الذهبي، ويصبح أول لاعب يسجل 32 هدفًا في 38 مباراة، في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

كان لهالاند أداءاً كبيرًا مع أنديته السابقة، لكن تعرض الكثير للقلق، هل سيتمكن النرويجي، من الحفاظ على قدراته التهديفية في أقوى دوريات العالم، ولكنه رد على ذلك، تسجيله هدفين في أول ظهور له في الدوري ضد وست هام.

ثم استمر في التسجيل، حيث أحرز ثلاثة أهداف متتالية، ضد كريستال بالاس، ونوتنجهام فورست، في حين تبعه المزيد من الثلاثيات ضد مانشستر يونايتد، وولفرهامبتون.

وأحرز ثمانية أهداف أخرى في آخر ست مباريات، محطما الرقم القياسي المسجل باسم صلاح بـ32 هدفًا في الموسم من 38 مباراة، ثم ذهب لرقم شيرر، وكول، بـ34 هدفًا في أي موسم، محطمه أمام وست هام.

ومع بقاء خمس مباريات فقط هذا الموسم، يمكنه أن يصل للـ40 هدفًا ويبدو قادرًا على تخطي ذلك أيضًا.