أغرب أصوات الكرة الذهبية .. خذلان بيدري ورافينيا في بلديهما ومصر لا تعترف بيامال واسكتلندا تتحدى المنطق

الكثيرون كانوا يؤمنون بأن الجناح البرازيلي رافينيا هو الأحق بالكرة الذهبية، بعد أرقامه المذهلة وإسهاماته الواضحة في فوز برشلونة بالثلاثية المحلية الموسم الماضي "الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس الملك".

الصحفي الذي قام بالتصويت من البرازيل لم يعترف برافينيا، ووضعه في المركز الثاني خلف لامين يامال، بينما جاء فيتينا ثالثًا، ثم خفيتشا كفارتسخيليا وعثمان ديمبيلي ومحمد صلاح.

المركز الأول كان منطقيًا، وكان لعثمان ديمبيلي الفائز الجائزة، ولكن جانلويجي دوناروما حارس باريس سان جيرمان السابق ومانشستر سيتي الحالي جاء ثانيًا.

وفي المركز الثالث جاء المغربي أشرف حكيمي، بينما تواجد سيرهوت جيراسي بشكل مفاجىء في المركز التاسع، واحتل يامال المرتبة الرابعة.

رغم ابتعاده تمامًا عن الترشيحات، إلا أن هناك بعض الدول قررت دعم كول بالمر نجم تشيلسي، بسبب المستويات المميزة التي قدمها نجم البلوز الموسم الماضي.

كرواتيا منحته المركز الثاني خلف فيتينيا وفضلته على عثمان ديمبيلي، وألبانيا أيضًا أعطته نفس المرتبة وكذلك بلغاريا.

في بداية الموسم الماضي، كان صلاح هو المرشح الأوضح والأوفر حظًا للحصول على الكرة الذهبية، ولكن النجم المصري تراجع مقارنة بباقي النجوم.

ولم يمنع ذلك دول البحرين، مصر والأردن، من منحه المركز الأول للجائزة متفوقًا على جميع النجوم الأخرين.

والمفاجأة أيضًا في اختيارات مصر، كانت بتواجد لامين يامال في المركز التاسع، رغم أنه كان مرشحًا رئيسيًا للتواجد في الصدارة.

حكيمي دخل في أزمة مع باريس سان جيرمان، بعد تصريحاته بخصوص أحقيته في الفوز بالكرة الذهبية، وسط تكهنات حول توجيه كافة الدعم لعثمان ديمبيلي.

المغرب دعمت حكيمي ومنحته المركز الأول، وكذلك الجابون وبلجيكا، ولكن ذلك لم يكن كافيًا من أجل دعم حظوظه في اقتناص الجائزة.

النجم الإنجليزي عاش موسمًا تاريخيًا مع بايرن ميونخ وحصل على أفضل هداف في الدوري الألماني، ومع ذلك لم يحصل على الدعم في بلاده.

صوت إنجلترا ذهب إلى ديمبيلي ثم يامال وفيتينيا، بينما احتل كين المركز التاسع في مفاجأة مدوية، رغم المكانة التي يتمتع بها اللاعب واعتباره أحد أهم أبناء جيله.

لو ألقيت نظرة على الصحف الإسبانية عندما يتألق بيدري مع برشلونة، ستجد أبياتًا من الشعر وكلمات قوية للمدح والتغني بقدرات اللاعب.

ولكن عندما وصل الأمر إلى دعم واقعي، وجدنا بيدري في المركز التاسع وفقًا للاختيارات الإسباني، وجاء يامال بالمرتبة الأولى وبعده فيتينيا وصلاح ورافينيا وبالمر.

نفس الأمر حدث مع فيكتور جيوكيريش، الذي يعتبره الكثيرون النجم السويدي الأفضل بجانب إيزاك، حيث لم يتواجد ضمن أول 10 مراكز في اختيارات بلاده، رغم قيام الدول الأخرى بوضعه في تلك المكانة.

والآن مع الصحفي الذي لفت أنظار الجميع، جون جريشان، الاسكتلندي الذي اختار ابن بلاده سكوت مكتوميناي في المركز الأول، بعد قيادته نابولي للفوز بالدوري الإيطالي الموسم الماضي.

واختار ديمبيلي ثانيًا، ثم محمد صلاح، لامين يامال، دينزل دومفريس، أليكسيس ماك أليستر، فيتينيا، ديكلان رايس، لاوتارو مارتينيز، جانلويجي دوناروما.

الأمر لم يتعلق فقط بمكتوميناي، فهناك بعض الاختيارات الأخرى التي لم تكن متداولة في باقي الدول، مثل دومفريس ورايس ولاوتارو.

واختيار آخر كان غريبًا، باحتلال كيليان مبابي بالمركز الأول في اختيارات موزمبيق، رغم ابتعاده تمامًا عن مشهد المنافسة.

رغم كل ما فعله ديمبيلي، إلا أن هناك بعض الدول التي لم تعترف بتواجده ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الجائزة.

دول البحرين والإمارات والبرازيل والإمارات العربية المتحدة وموزمبيق والسلفادور، جميعها تجاهلت الفائز ولم تعترف بتفوقه.