في تاريخ الغضب الكتالوني، يحتل لويس فيجو ونيمار جونيور مكانة خاصة، الأول خان الشعار برحيله المباشر إلى الغريم الأزلي، والثاني لاحق بريق المال والمجد الشخصي، وكلاهما ترك جرحًا غائرًا في كبرياء برشلونة.
لكن هناك أضرارًا لا تأتي من طعنة واحدة مدوية، بل من تآكل بطيء ومستمر من الداخل، من خنجر مسموم يُترك في الظهر لسنوات.
هذا هو الدور الذي يمكن القول إن مارك أندريه تير شتيجن أتقنه ببراعة، ليصبح تأثيره التراكمي على النادي، من وجهة نظر الكثيرين، ضررًا هيكليًا أعمق وأكثر تعقيدًا، وهذا الكلام يأتيكم من أحد مشجعي برشلونة الذين أخلصوا طيلة عقدين من الزمان وتابعوا النادي شرقًا وغربًا، وشعر بوخز ذلك الخنجر في ظهره طيلة عقد كامل!
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


