أسطورة ريال مدريد وتلميذ جوارديولا!.. المرشحون لخلافة تين هاج في مانشستر يونايتد

يتم ترديد اسم جوزيه مورينيو، دائمًا عندما تحتاج الفرق الكبرى إلى تغيير مدربيهم نظرًا لسجل البرتغالي الحافل بالنجاح، ورحب عدد كبير من مشجعي اليونايتد بعودة مورينيو مجددًا لقيادة الفريق ومنحه الدعم المناسب في سوق الانتقالات.

ولكن انخفضت أسهم مورينيو، منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد في عام 2018، وواجه نفس المصير مع توتنهام وروما بالإضافة إلى أزماته المستمرة مع الحكام ورؤساء الأندية.

ومن الأفضل ليونايتد أن يبتعد عن مورينيو، الذي أصبحت أساليبه قديمة في كرة القدم المتغيرة باستمرار.

فكر مانشستر يونايتد فى التعاقد مع كونتي سابقًا، حيث يتمتع الإيطالي بسجل مميز وقاد تشيلسي إلى لقب الدوري الإنجليزي في عام 2017 وكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2018، وفاز مع إنتر بلقب الدورى الإيطالى بعد غياب لمدة 11 عامًا، كما أنه طور فريق توتنهام وفاز بدوري أبطال أوروبا كلاعب مع فريق يوفنتوس.

ولكن مثل مورينيو، كان كل نجاح لكونتي، مصحوبًا بأزمات مثيرة مع إدارة الأندية ولا ينسى الجميع مؤتمره الصحفي المثير الذي أدى إلى إقالته من تدريب توتنهام.

قال سولشاير، عن ماكينا،: "إنه المدرب الأكثر شمولاً وتحليلاً الذي عملت معه"، وشق ماكينا، طريقه من كونه مدربًا لفريق يونايتد تحت 18 عامًا في عام 2016 ليجلس بجانب سولشاير، عندما حل مكان مورينيو مع الفريق الأول.

ويقود المدرب الأيرلندي الآن كمدرب رئيسي فريق إيبسويتش تاون إلى الصعود التلقائي من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ويشرف الآن على توجههم نحو الدورى الممتاز الذي لم يصعدوا له منذ عام 2002.

وسيكون اختيارًا جريئًا بسبب خبرته المحدودة، ولكن نظرًا لخلفيته عن اليونايتد فمن المؤكد أنه يستحق المتابعة.

كاريك، هو عضو آخر من طاقم سولشاير، السابق وقاد فريق ميدلسبره إلى تصفيات دورى الدرجة الأولى في موسمه الأول، وإلى الدور نصف النهائي من كأس كاراباو في موسمه الثاني، ويلعب كرة قدم مثيرة ورائعة.

وباعتباره عضوًا حاسمًا في فريق فيرجسون العظيم الأخير، قد يجذب كاريك الجماهير ولكنه سيحتاج إلى موسمين آخرين قبل أن يتم اعتباره مناسبًا لقيادة اليونايتد.

أصبح ألونسو، المدرب الأكثر شهرة في أوروبا بالفترة الأخيرة بعد تألقه مع باير ليفركوزن وقيادته لهم نحو تحقيق لقب الدوري الألماني الأول لهم فى تاريخيهم حيث يبتعد بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونخ ولم يتعرض لأى هزيمة حتى الآن.

وسيكون ألونسو، خيارًا مثاليًا لليونايتد لكن ماضيه في ليفربول سيجعله من الصعب أن يختار أولد ترافورد كوجهة تالية له، خاصة وأن الريدز قد يتعاقدوا معه بعد رحيل كلوب، بنهاية الموسم وأيضًا يرغب بايرن وهو أحد أنديته السابقة فى التعاقد معه.

قاد فرانك، فريق برينتفورد المتواضع إلى الصعود الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، وحافظ على ذلك الإنجاز ولعب كرة قدم ذكية بميزانية ضئيلة.

وأوضح راتكليف، أنه لا يخطط لإصلاح مشاكل يونايتد فيما يتعلق بالتعاقدات الكبيرة، وأظهر فرانك أن هناك طريقة أخرى لتحقيق النجاح وسيكون خيارًا رائعًا للشياطين الحمر.

كان جمهور مانشستر يونايتد متعطش لتحقيق النجاح في فترة ما بعد فيرجسون، حيث فازوا بلقب واحد فقط وهو كأس كاراباو منذ عام 2017، لذلك سجل إنزاجي، مدرب إنتر الحائز على العديد من الجوائز سيجذبهم.

وفاز مدرب إنتر الحالى بثمانية ألقاب مع لاتسيو وإنتر ومن المؤكد أن لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم سيضاف إلى قائمة إنجازاته حيث يبتعد إنتر بفارق 15 نقطة فى صدارة الدوري.

وقاد إنزاجى، النيراتزوري إلى المجد في دوري أبطال أوروبا، حيث حصد المركز الثانى العام الماضي.

يتم ذكر اسم زين الدين زيدان، دائمًا وربطه بتدريب مانشستر يونايتد بسبب سجله المميز فقد فاز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، بالإضافة إلى لقبين في الدوري الإسباني.

ولم يعمل زيدان، منذ رحيله عن ريال مدريد في عام 2021 ويقال إن شركة INEOS معجبة به وهناك اعتقاد بأنه لن يعود إلا لتدريب منتخب فرنسا أو مارسيليا أو ريال مدريد مجددًا ولكن إذا تمكن راتكليف، من إقناعه بالقدوم إلى أولد ترافورد، فسيكون ذلك بمثابة صفقة الحلم.

سيكون تشافي، متاحًا في الصيف بعد رحيله عن برشلونة، حيث أصبح المدرب الأحدث في سلسلة طويلة من المدربين الذين وقعوا ضحية الظروف القاسية في كامب نو.

ورغم الظروف الصعبة للبلوجرانا نجح تشافي، في قيادة برشلونة لتحقيق لقب الدوري الإسباني بالموسم الماضي بعد غياب لمدة أربع سنوات.

وقال تشافي، إنه يخطط لأخذ إجازة بعد أن أنهكه ضغوط تدريب برشلونة، ولكن إذا تلقى مكالمة لتولي تدريب مانشستر يونايتد فسيكون صعبًا عليه أن يقاوم هذه الفرصة.

قد يُنظر إلى ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا على أنه غير جيد لبعض مشجعي الأسود الثلاثة لكن سجله رائع حتى الآن حيث وصل إلى نصف نهائي كأس العالم لأول مرة منذ 28 عامًا بالإضافة إلى أول نهائي كبير لإنجلترا منذ عام 1966.

وقبل أن يتولى ساوثجيت، تدريب إنجلترا كان يعاني من الغطرسة والثقة الزائدة بالنفس والتي تسببت فى قلة إنجازاته على الرغم من امتلاكه ثروة من المواهب والموارد.

ولكن أعاد ساوثجيت، ضبط مسيرته وأصبح قريب جدًا من اللاعبين ويدعمهم ويمكنه تكرار ذلك والنجاح مع اليونايتد.

ميشيل، هو بطل مفاجأة الدوري الإسباني هذا الموسم مع فريق جيرونا الذي كان ينافس على لقب الدوري ورغم تراجع الفريق الكاتالوني في الأسابيع الأخيرة، لكنه لا يزال في طريقه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بالعام القادم وهو ما سيكون إنجازًا نظرًا لاحتلاله المركز 13 من حيث الميزانية في إسبانيا.

وقد يكون ارتباط فريق جيرونا بمجموعة سيتي لكرة القدم عقبة أمام اليونايتد لخطف مدربهم، لكن الشياطين الحمر قد ينجحون فى خطفه مثلما فعلوا مع عمر برادة، الرئيس التنفيذي الجديد والذي كان الرجل الخفى وراء انجازات مانشستر سيتي بالسنوات الماضية.

كان بوتشيتينو، يقترب من تدريب مانشستر يونايتد في عام 2022 قبل أن يم اختيار تين هاج، فى النهاية وكان فيرجسون قد أوصى بالتعاقد مع المدرب الأرجنتيني سابقًا بعد تألقه مع توتنهام.

والآن يقترب المدرب الأرجنتيني من الرحيل عن تشيلسي حيث يطالب المشجعون بإقالته بسبب موسم كارثي آخر للبلوز، ويمكن أن ينجح بوتشيتينو، مع اليونايتد تحت قيادة شركة INEOS.

سيكون توخيل، مدربًا حرًا هذا الصيف بعد إعلان رحيله عن بايرن ميونخ بنهاية الموسم، ويقترب العملاق البافاري من فقد لقب الدوري الألماني لصالح باير ليفركوزن، الذي يتصدر البطولة بفارق 10 نقاط عن البايرن.

ويعد المدرب الألماني أحد أكثر المدربين ذكاءً من الناحية التكتيكية حيث وصل إلى نهائيين دوري أبطال أوروبا على التوالي مع باريس سان جيرمان وتشيلسي، وحول فريق البلوز من حالة الفوضى تحت قيادة فرانك لامبارد، إلى الفريق الأول في أوروبا خلال أربعة أشهر فقط.

ومن المرجح أن يكون مانشستر يونايتد تحن قيادته فريقًا أكثر مرونة وذكاءً.

تصدر موتا، النجم الإيطالي السابق عناوين الأخبار بعد تألقه مع فريق بولونيا واقتراب تأهلهم إلى بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى فى التاريح ويقدم مستويات رائعة حتى الآن بعد أن فاز في آخر ست مباريات بالدوري الإيطالي، وتفوق فى الترتيب على أتالانتا وروما بالمركز الرابع.

وبدأ موتا، مع فريق شباب برشلونة مسيرته التدريبية قبل أن يتولى قيادة فرق جنوى وسبيتسيا وأخيرًا بولونيا في عام 2022، ولم يمر عمله الرائع دون أن يلاحظه أحد من قبل شركة INEOS، وتم الكشف عن أنه قد يكون بديلاً محتملاً لتين هاج.

ارتبط أموريم، بشكل قوى بالانتقال إلى توتنهام وتشيلسي العام الماضي ولا يزال أحد أكثر المدربين الشباب إثارة للإعجاب في أوروبا وقد كسر سيطرة بورتو وبنفيكا التي استمرت لمدة 19 عامًا على لقب الدوري البرتغالي في عام 2021، ويسعى فريقه سبورتنج لشبونة إلى تكرار هذا الانجاز المذهل هذا الموسم، حيث يتصدرون حاليًا جدول الدورى بالإضافة إلى وصولهم لدور الـ16 من الدوري الأوروبي.

ورفض أموريم، أنباء انتقاله إلى الدوري الإنجليزي في الماضي، ولكن من المؤكد أنها مسألة وقت فقط قبل أن يرتقى بمسيرته إلى المنافسة الأولى والأقوى في العالم.

من المؤكد أن ناجلسمان، ترك انطباعًا مؤلمًا لجماهير مانشستر يونايتد عندما واجه الفريق الإنجليزى كمدرب لفريق لايبزيج، وعلى الرغم أن فريقه كان سيئًا وتعرض للهزيمة بنتيجة 5-0 على يد اليونايتد لكنه انتقم منهم في مباراة الإياب وقاد لايبزيج لتحقيق الفوز بنتيجة 3-0 وطرد الشياطين الحمر من دوري أبطال أوروبا.

وارتكب بايرن خطأً فادحًا بإقالة ناجلسمان، العام الماضي ومن المتوقع أن يتطلع المدرب الالمانى إلى العودة لإدارة الفرق بعد بطولة أمم أوروبا 2024، ويمكن أن يكون المدرب المثالى لمانشستر يونايتد.

تألق لوبيتيجي، سابقًا في الدوري الإنجليزي مع فريق وولفرهامبتون قبل الاستقالة بسبب عدم قدرة النادي على دعمه في سوق الانتقالات، ورفض منذ ذلك الوقت العروض المقدمة إليه من الدورى السعودى طعمًا فى فرصة تدريب جديدة بالدوري الإنجليزي.

وتم ربطه بتدريب مانشستر يونايتد هذا الموسم، وحقيقة أنه درب منتخب إسبانيا وريال مدريد وإن كان لم ينجح معهم، تظهر مدى خبرته وقد حقق أيضًا نجاحًا كبيرًا مع إشبيلية وسيكون خيارًا قويًا في أولد ترافورد.

تفوق دي زيربي، على تين هاج بنتيجة 3-1 لبرايتون على ملعب أولد ترافورد العام الماضي وحول فريق برايتون إلى أحد أكثر الفرق إثارة في الدوري الإنجليزي.

وكان دي زيربي، تلميذ بيب جوارديولا، وتم الترويج له لتولي المسؤولية خلفًا للمدرب الإسبانى عندما يرحل عن السيتي، وانضم أيضًا لقائمة المدربين المحتملين فى ليفربول لخلافة يورجن كلوب.

ويتمتع دي زيربي، بسجل حافل من العمل مع اللاعبين الشباب، وهو ما سيتم بناء مستقبل الشياطين الحمر عليه.

ساعد بوتر في بناء خطة نجاح برايتون الذي نقذها دي زيربي، بنجاح جنبًا إلى جنب مع دان أشوورث، الذي من المقرر أن يكون المدير الرياضي القادم ليونايتد، والتقى الثنائي أشوورث وبوتر مؤخرًا، مما أثار تكهنات بإمكانية لم شملهم مجددًا في أولد ترافورد.

وكانت أول مهمة كبيرة لبوتر، مع تشيلسي كارثية ولكن مع إخفاقات بوتشيتينو مع البلوز حاليًا قد تكون البيئة في ستامفورد بريدج هى التى تحتاج إلى التغيير وليس المدربين.

ويبدو أن شركة INEOS تفهم ذلك، وتظل مهتمة بالمدرب الإنجليزي الذكي.