أزمات آرسين فينجر واختراع لويس فان خال .. مدربون سبقوا لويس كاسترو في العجز أمام الحلول الفنية!

فشل المدرب أنطونيو كونتي أكثر من مرة في تغيير طريقته الدفاعية المفضلة، باللعب بـ3 مدافعين، حيث حاول أكثر من مرة ولكنه لم ينجح.

كونتي دائمًا يعتمد على طريقة 3-4-3 مع جميع الأندية التي تولى تدريبها، سواء في إيطاليا أو إنجلترا.

وأصبحت طريقة الاعتماد على 3 مدافعين هي الطريقة التي يعتمد عليها بشكل دائم ولا يستطيع تغييرها.

على الرغم من احتياج مانشستر يونايتد لأسلوب الضغط العالي في مبارياته، إلا أن المدرب الهولندي إيريك تين هاج لا يستطيع تنفيذ تلك الطريقة مع الشياطين الحمر.

تين هاج وجد أن هذا الأسلوب لا يتناسب مع إمكانيات لاعبي مانشستر يونايتد، وبالتالي عانى الفريق الأحمر بسبب عدم قدرة اللاعبين بدنيًا على تنفيذ هذا الأسلوب.

على الرغم من النجاحات التي يحققها الأهلي المصري تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلا أن الفريق الأحمر يُعاني في مركز المهاجم.

المدرب السويسري نجح في أن يجعل لاعبي الأهلي يستطيعون خلق الفرص أمام جميع المنافسين، ولكنه لا يوجد من يستطيع إنهاء تلك الفرص بالنجاح لعدم وجود مهاجم مميز.

قدم المدرب الفرنسي آرسين فينجر تاريخًا كبيرًا مع نادي آرسنال الإنجليزي، ولكنه عانى في النصف الثاني من مسيرته مع الفريق على المستوى الدفاعي.

وحاول فينجر مرارًا وتكرارًا أن يُعالج دفاع آرسنال خلال تلك الفترة، ولكنه لم يتمكن من هذا الأمر، ليستمر الفريق في تلك المرحلة دون تحقيق بطولات حتى رحل المدرب المخضرم.

في فترة تولي المدرب الهولندي لويس فان خال تدريب مانشستر يونايتد، عانى كثيرًا من قلة الحلول الهجومية، حتى وصل إلى مرحلة لم يجد فيها مهاجمًا للاعتماد عليه في تشكيلته!

اضطر فان خال على الاعتماد على النجم البلجيكي مروان فيلايني في مركز المهاجم، ليتحول لاعب الوسط إلى مهاجم في تشكيل المدرب الهولندي.

عجز المدرب الأيرلندي بريندان رودجرز كثيرًا مع دفاع نادي ليفربول الإنجليزي، في الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق، حيث لم ينجح في تحقيق لقب الدوري بسبب هذه الأزمة.

في موسم 2013-2014 كان يسير ليفربول بشكل رائع تحت قيادة رودجرز على الجانب الهجومي، ولكنه عانى دفاعيًا بشكل كبير، حيث سجل الفريق 101 هدفًا، واستقبل 50 هدفًا، ليخسر لقب الدوري بفارق نقطتين فقط لصالح مانشستر سيتي الذي توج باللقب.

SHAHID