Dembele Neymar ai gfxGoal AR

أخذ منه كل شيء: أحلام نيمار هي واقع ديمبيلي.. حين يصبح ظلك البطل الذي عجزت أن تكونه!

بينما كان عثمان ديمبيلي يرفع الكرة الذهبية لعام 2025 في مسرح دو شاتليه، كان هناك شبح لاعب آخر يحوم في القاعة، هو شبح البرازيلي نيمار جونيور.

قصة صعود ديمبيلي للقمة هي، بشكل عبثي ومؤلم، القصة نفسها للأحلام التي طاردها نيمار طوال مسيرته وفشل في تحقيقها.

إنها حكاية البديل الذي لم يأتِ ليسد فراغًا فحسب، بل أتى ليكمل المهمة التي تخلى عنها سلفه، ويثبت أن الموهبة وحدها لا تصنع الأساطير. 

  • Cruzeiro v Santos - Brasileirao 2025Getty Images Sport

    الوريث الذي فاق الأصل.. برشلونة وكأس العالم

    بدأت القصة في 2017، حين وصل ديمبيلي إلى برشلونة ليحل محل نيمار في صفقة تاريخية.

    وبينما كانت بداية ديمبيلي متعثرة، إلا أنه حقق وهو لاعب في برشلونة ما لم يحققه نيمار في مسيرته كلها: الفوز بكأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، كان هذا أول تفوق رمزي للوريث على الأصل. 

  • إعلان
  • Ousmane Dembele Barcelona 2017-18Getty Images

    غزو باريس.. تحقيق ما فشل فيه المشروع بأكمله

    كانت خطوة نيمار بالانتقال إلى باريس سان جيرمان مبنية على حلم واحد: قيادة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا بعيدًا عن ظل ميسي.

    لقد كان هو جوهرة المشروع العاصمي لكنه فشل، أما ديمبيلي، فقد أتى إلى باريس في حقبة ما بعد النجوم الكبار، وقاد الفريق بهدوء وبأداء حاسم لتحقيق حلمهم الأبدي بالفوز بدوري أبطال أوروبا، محققًا ما عجز عنه نيمار وميسي ومبابي مجتمعين. 

  • Dembele Ballon d'Or HIC 2:1Getty/GOAL

    الكرة الذهبية.. نهاية الحلم الشخصي الأكبر

    كانت الكرة الذهبية هي الهوس الشخصي لنيمار، والسبب الرئيسي لرحيله عن برشلونة.

     كان يريد أن يكون أفضل لاعب في العالم، لكنه لم ينجح حتى في الوصول للمنصة النهائية في سنواته الأخيرة.

    أما ديمبيلي، الذي ربما لم تكن الجائزة هوسًا بالنسبة له، فقد حققها كنتيجة طبيعية لموسم أسطوري قاد فيه فريقه لأكبر الألقاب الممكنة، لقد وصل للقمة التي نظر إليها نيمار دائمًا من بعيد. 

  • Ousmane Dembele Ballon d OrGetty

    بيت القصيد

    في النهاية، مسيرة ديمبيلي هي بمثابة خاتمة قاسية لمسيرة نيمار، لقد فعل كل ما أراد نيمار أن يفعله: ترك برشلونة وذهب لباريس وفاز بالأبطال، وفاز بكأس العالم، وفاز بالكرة الذهبية.

    إنها حقيقة عبثية تؤكد أن النضج والاستمرارية قد يتفوقان أحيانًا على الموهبة الفطرية الصاخبة.