في ليلة ديربي مدريد، التي انتهت بفوز كاسح ومثير لأتلتيكو مدريد بنتيجة 5-2، كانت كل الأنظار متجهة نحو كوكبة النجوم في أرض الملعب، وعلى رأسهم بالطبع كيليان مبابي.
كانت القصة مكتوبة ليقود النجم الفرنسي فريقه لانتصار جديد، لكن في عالم كرة القدم، الأبطال الحقيقيون يكتبون قصصهم بأقدامهم.
هذا ما حدث تمامًا، فبينما كان مبابي حاضرًا، كانت الأضواء كلها مسلطة على العنكبوت الأرجنتيني خوليان ألفاريز، الذي لم يقد فريقه للفوز فحسب، بل قدم أداءً أسطوريًا يحمل طابع التمرد على مدربه دييجو سيميوني، ورسالة فنية مذهلة بركلة حرة استدعت إلى الأذهان سحر الأسطورة ليونيل ميسي الذي لطالما تألق في لحظات مثل تلك التي حظى بها نجم أتلتيكو مدريد الليلة.









