لا يمكن أن يكون هذا هو مستوى وأداء لاعب تم دفع 75 مليون يورو قبل أسابيع قليلة لضمه من صفوف فريق قمة آخر في إنجلترا.
كاي هافيرتس لا يقدم مع آرسنال ما يشفع له حتى تلك اللحظة، ولا يظهر أنه يستحق نصف قيمة ما دفعه المدفعجية في سوق الانتقالات لضمه.
اليوم وليضع اللمسات الأخيرة على الكعكة الخاصة بسوء الأداء أهدر هافيرتس كرة لا يضيعها سوى أحد أبناء اللاعبين الصغار في احتفالات آخر الموسم.
كل هذا يجعلنا نتسائل بالرغم من أن الوقت مبكر بعض الشيء، هل كانت صفقة كاي هافيرتس موفقة بالفعل؟ أم أن آرسنال كان يستطيع أن يبلي أفضل من ذلك في سوق الانتقالات.
اللغز الحقيقي كان في بقاء هافيرتس لمدة 77 دقيقة داخل الملعب وتغييره بشكل متأخر من قبل أرتيتا الذي سبق وأن دافع عنه علانية.
ولو قمنا بمقارنته بصفقة أخرى تم ضمها هذا الصيف وهو ديكلان رايس سنجد أن الأخير يفوز بفارق واضح، حتى لو لم يكن قد انسجم بعد بشكل كامل مع الفريق ولا يزال يعاني من بعض الشرود في الملعب، إلا أنه على الأقل لم يضر فريقه بشكل مباشر كما يفعل هافيرتس، وأحرز هدف الفوز في وقت قاتل.