آرسنال ومانشستر سيتي | قمة الملل! كفاكم تكتيكًا نريد الاستمتاع

حتى جاء هدف مارتينيلي، أظهرت إحصائيات المباراة أن كل فريق سدد كرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة، وهو ما يثبت أن التحفظ من الطرفين كان هو عنوان اللقاء الأول.

85 دقيقة من الإحباط فيما يفترض أنها المباراة الأقوى حاليًا في الدوري الإنجليزي، بين البطل ووصيفه، والتي كان الجميع يترقبها بشغف.

صحيح أن الأمور تحولت قليلًا بعد هدف الجناح البرازيلي، لكن ذلك لا يغير من حقيقة أن المباراة كانت مملة لمحبي كرة القدم السريعة الحافلة بالهجمات والإثارة وتصديات الحراس المذهلة.

يعيد التاريخ نفسه، تلك واحدة من الحقائق التي يمكن الوقوف كثيرًا عندها، سواء في أحداث الحياة أو كرة القدم.

الشوط الأول من مباراة آرسنال ومانشستر سيتي انتهى بالتعادل السلبي، وكان ذلك أول تعادل سلبي بين الفريقين في الشوط الأول منذ أبريل 2012.

وحينها فاز آرسنال بهدف دون رد، سجله ميكيل أرتيتا، وبعد 11 عامًا سجل أرتيتا من جديد ليقود "الجانرز" للفوز بنفس النتيجة على مانشستر سيتي، لكن وهو يجلس على مقاعد البدلاء.

كان النرويجي إرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي وهداف الدوري الإنجليزي ضيفًا خفيفًا للغاية على ملعب "الإمارات" مساء الأحد.

هالاند لم يقدم أي شيء يمكن أن يذكر خلال المباراة، لدرجة أنك لو قررت مشاهدة المباراة دون أن تعرف التشكيل لن تشعر بوجوده من الأساس في الملعب.

النجم النرويجي لا يعيش أفضل أيامه في مانشستر سيتي، ويبدو أنه يحتاج إلى إعادة شحن بطارياته من أجل استعادة مستواه وأهدافه المذهلة.

للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، عرف ميكيل أرتيتا المدير الفني للفريق اللندني أخيرًا طعم الفوز على بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي.

وقبل مباراة الأحد، تواجه أرتيتا وبيب في سبع مباريات، انتهت جميعها بفوز مانشستر سيتي، قبل أن ينجح المدرب الباسكي أخيرًا في قيادة آرسنال إلى الفوز.

ومن المعروف للجميع أن أرتيتا يعتبر تلميذ جوارديولا النجيب، ويبدو أنه تعلم أخيرًا الدرس وتمكن من الفوز على أستاذه.