في ليلة آسيوية حاسمة، وفي الدقيقة 47 من عمر المباراة ضد ناساف كارشي، قرر الظهير الأيسر الفرنسي ثيو هيرنانديز أن يقدم للعالم عرضًا حيًا لمعنى كرة القدم الحديثة، استلم الكرة، ثم انطلق في رحلة فردية أسطورية، راوغ فيها المدافعين الواحد تلو الآخر وكأنه ميسي في عز مستواه كما صرخ المعلق، قبل أن ينهي هذه اللوحة الفنية المارادونية بقذيفة سكنت الشباك.
هذا الهدف لم يكن مجرد لحظة عبقرية أهدت الهلال صدارة مجموعة الغرب بل كان الإعلان الرسمي عن معادلة الهلال المقلوبة هذا الموسم، معادلة أصبح فيها الظهير الأيسر هو الهداف الحاسم، والمهاجم الصريح لا يزال يبحث عن طريقه، في قصة تجسد تطور الأدوار التكتيكية ونجاح الصفقات الذكية.







