الهلال ضد الأخدود | ظهور "الصفقة جديدة" والثغرة القاتلة .. اختبار سهل للزعيم ولكن!

رغم عدم قيام الهلال بإتمام أي صفقة حتى الآن خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إلا أن هناك صفقة جديدة ظهرت في مواجهة الأخدود ببداية دوري روشن!

الصفقة هي عبد الله الحمدان، الذي ظهر بشكل مُغاير عما كان عليه خلال السنوات الأخيرة، وذلك عندما تم الاعتماد عليه بصفة أساسية ضد الأخدود.

ولعب الحمدان دورًا محوريًا في هجوم الهلال، حيث وضعه جيسوس خلف المهاجم ألكسندر ميتروفيتش، مع منحه تعليمات بالتحرك نحو الجبهة اليمنى، ليحدث تعاون مثمر بينه وبين المتألق الآخر محمد القحطاني.

الجميع كان يتوقع أن الجبهة اليمنى ستكون بالتعاون بين الظهير ياسر الشهراني والجناح محمد القحطاني، ولكن فاجأ جيسوس الجميع وقام ببناء جبهة نارية تجمع بين الحمدان والقحطاني.

ونتيجة هذا التعاون، هو إحراز الهلال 3 أهداف، حيث تسبب الثنائي في أهداف الزعيم الثلاثة، بصناعة الحمدان هدفي ميتروفيتش، وحصول القحطاني على ركلة حرة سجلها سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في مرمى الأخدود.

ولكن الأمر الوحيد الذي كان ينقص أداء الحمدان، هو اللمسة الأخيرة، حيث أظهر أنه يحتاج إلى المزيد من الثقة من أجل استعادة ثقته وتسجيل المزيد من الأهداف.

يحصل فريق نادي الهلال على الكثير من الكرات الثابتة، ولكن لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل خلال الموسم الماضي، في ظل الاعتماد على محمد كنو وروبن نيفيش.

واليوم ضد الأخدود؛ قدم لنا سافيتش لوحة فنية رائعة، عندما سدد الركلة الحرة بشكل رائع في المرمى، في الزاوية التي دائمًا ما تكون صعبة على جميع الحراس.

قد يفكر جورج جيسوس بشكل جدي خلال الوقت الحالي، في الاعتماد خلال الموسم الجديد على سافيتش في الركلات الحرة، بعد هدفه المميز الذي سجله في مرمى الأخدود.

كادت رعونة لاعبي الهلال خلال الشوط الثاني من المباراة، أن تُكلفهم على الأقل هدفين، ووقتها سيعود الأخدود إلى المباراة مرة أخرى بعد التقدم بثلاثية دون رد في الشوط الأول.

تفنن لاعبو الهلال في إهدار الفرص، وسط رعونة واضحة منهم، بالإضافة إلى قلة تركيز خط الدفاع الذي ظهرت ورائه الكثير من المساحات.

وبالفعل كاد الأخدود أن يُسجل هدفين، الكرة الأولى خرج ياسين بونو خارج منطقة الجزاء ونجح في التصدي لمهاجم المنافس.

وأما عن الكرة الثاني فكانت عرضية من الجهة اليمنى على رأس مهاجم الأخدود الذي تمركز في المساحة الخالية داخل منطقة الجزاء، ولولا تألق ياسين بونو بشكل رائع، لكان الهلال استقبل هدفًا بسبب سوء التمركز وقلة تركيز المدافعين.

لاعبو الأخدود ظهروا وكأنهم يحتاجون إلى هدف واحد فقط، من أجل العودة إلى المباراة خلال الشوط الثاني، ولولا تألق وبراعة بونو لكان الهلال استقبل وقتها هدف أو هدفين ووقتها كنا سنشاهد مباراة أخرى.

يبدو أن مشكلة الجبهة اليسرى في نادي الهلال لن تنتهي الآن، بعد المستوى الدفاعي المتواضع الذي ظهر عليه البرازيلي رينان لودي، الذي لم ينجح حتى الآن في تقديم أوراق اعتماده.

الهلال عانى من الضغط الهجومي في جبهته اليسرى، حيث تسببت تلك الجبهة في خطورة على مرمى ياسين بونو.

الجميع يعرف جيدًا أن الهلال يُطارد متعب الحربي ظهير الشباب، ولكن المفاوضات تعطلت، وبعد ما حدث في مواجهة الأخدود، أصبح من الضروري جدًا إتمام صفقة الحربي.

الهلال يُعاني كثيرًا من الجبهة اليسرى، خاصة وأن جورج جيسوس سيعتمد على ياسر الشهراني في مركز الظهير الأيمن، لتعويض رحيل سعود عبد الحميد.

أو في حالة تعاقد الهلال مع البرتغالي جواو كانسيلو بدلًا من سعود عبد الحميد، سيكون عليه بالاعتماد على ياسر الشهراني في مركز الظهير الأيسر، ولكنه يحتاج أيضًا إلى لاعب يستطيع مساعدته.