"أنا الذي ينام عندما تهبّ العواصف"، مقولة مزارع، أعطت مثالًا على الاستعداد لأوقات الأزمات، دون انتظار وقوعها، فما أن تأتي العاصفة التي تقلع الزروع وتهدّ الصوامع وتقتل المواشي، فإن المزارع ينام سالمًا، لأنه قام بتأمين محصوله. ببساطة لا يترك مجالًا للظروف.
إذا نظرنا إلى الهلال، الذي يستعد لتمثيل السعودية في كأس العالم للأندية 2025، فإنه لم ينم عند هبوب العاصفة، بل انتظر حتى تكالبت الأزمات على فريق الكرة، وصار مطالبًا بتدعيم صفقاته سريعًا، قبل المشاركة المونديالية.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
إدارة فهد بن نافل - للأسف - تعاملت مع أزمات الهلال، بقدر من العشوائية، في موسم شهد انهيار الزعيم، بعدما كان "الوحش" الذي يلتهم كبار دوري روشن، وحقق رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس، وحقق الثلاثية المحلية، ولم يخسر سوى مباراة وحيدة في جميع المسابقات، إلا أنه في 2024-2025، سقط بشكل مفاجئ، وتوقفت سلسلته في اللاهزيمة المحلية، وخرج من الموسم ببطولة واحدة، وهي كأس السوبر.
وبالنظر إلى وضع الهلال، فقد بدا وكأنه فوجئ بمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، وصار الأمل من أجل تجهيز الأزرق هو فترة القيد الاستثنائية، ليكون السؤال هو "لماذا انتظرت الإدارة كل ذلك الوقت ولم تستعد مبكرًا؟".

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)





