على جانب آخر، ورغم أن علي البليهي منذ الموسم الماضي أغضب الجماهير بعديد اللقطات الفنية المتواضعة داخل الملعب، لكنه كان جريئًا بما يكفي للتعبير عن استيائه من عرضية فاشلة من كايو سيزار!
في بداية الشوط الثاني، أرسل صاحب الـ21 عامًا عرضية غير متقنة، مرت خارج الملعب، بينما كان ينتظرها علي البليهي داخل منطقة الجزاء، على أمل إحراز هدف.
هنا البليهي أعرب امتعاضه، رافعًا رأسه للسماء بيأس من أداء الجناح البرازيلي، لكن ربما لو فكر صاحب الـ35 عامًا في أدائه طوال الموسم الماضي، لما امتعض من أي لاعب داخل الملعب.
المدافع السعودي المخضرم كذلك له لقطة أخرى غريبة مع كايو سيزار..
ففي لقطة هدف كنو الملغي، ارتدت الكرة من القائم بعدما دخلت بكامل محيطها الشباك، وبينما ظن لاعبو الهلال أنها لم تدخل، سددها كايو مرة أخرى في الشباك بنجاح، قبل إلغاء الهدف في الأخير.
لكن قبل إلغاء الهدف، احتفل كايو به رفقة لاعبي الزعيم، وبينما كان يتألم على إثر ضربة في وجهه بقدم لاعب العدالة، كان البليهي يسحبه بقوة من شعره، في تعبير عنيف عن فرحته بالهدف، وهو ما لم يقبله البرازيلي.
الجناح الشاب بادر بدفع البليهي محاولًا إبعاده عنه، حتى انتبه الأخير ببكدمات المصاب بها وجه صاحب الـ21 عامًا.