Ali Albulayhi Hilal Kaio Cesar GFXGOAL AR

علي البليهي .. أشكر زميلك على إنقاذك من "السقوط الحر" أمام العدالة وصدقت يا إنزاجي!

عبر الهلال بسلام من مفاجآت كأس خادم الحرمين الشريفين، بفضل هدف وحيد في شباك العدالة، ضمن دور الـ32، يوم الإثنين.

هدف الزعيم الوحيد سجله المهاجم عبدالله الحمدان من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 2+45 من عمر الشوط الأول.

وينتظر الهلال قرعة دور الـ16 المقرر إقامتها في الـ25 من سبتمبر الجاري، للتعرف على منافسه في الدور المقبل.

لكن دعونا نسلط الضوء أكثر عن بعض اللقطات من مواجهة الهلال والعدالة، التي أقيمت ليلة أمس الإثنين، على ملعب الأخير..

  • أشكر عبدالله الحمدان يا البليهي!

    شهدت المواجهة اعتماد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي على عدد من البدلاء، على رأسهم المدافع علي البليهي، الذي حمل شارة قيادة الزعيم في اللقاء.

    مباراة العدالة هي أول ظهور للبليهي مع الهلال في موسم 2025-26 بشكل عام، إذ لم يظهر حتى ولو كبديل في أي لقاء منذ كأس العالم للأندية 2025.

    مؤكد أن مواجهة العدالة ليست هي ما يمكننا من خلالها الحكم على مدى تحسن البليهي الفني بعد التراجع الكبير الذي عانى منه الموسم الماضي.

    لكن هناك لقطتين لفتتا النظر له في اللقاء..

    الأولى كانت في الدقيقة 19 بعدما تسبب بسذاجة كبيرة في إلغاء هدف للهلال في اللقاء، سجله زميله محمد كنو من تسديدة صاروخية بعد تنفيذ ركلة حرة بشكل رائع.

    لكن المدافع المخضرم وقف بسذاجة كبيرة متسللًا أثناء تنفيذ كنو للركلة الحرة، إذ تقدم على لاعبي العدالة بذراعه فقط، وهو ما تأكد منه الحكم عبر تقنية الفيديو، ليتم إلغاء الهدف في الأخير.

    وهنا يمكن للبليهي أن يشكر زميله عبدالله الحمدان الذي نجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد للزعيم، لينقذ الأول من "السقوط الحر" على يد جماهير الهلال التي كانت لن تدخر أي جهد في الهجوم عليه حال تعثر الفريق، هي بالأساس هاجمته على لقطة التسلل، لكن وداع الكأس فاتورته أغلى بكثير!

  • إعلان
  • كف عن السخرية من كايو سيزار وقدم له الدعم أفضل!

    على جانب آخر، ورغم أن علي البليهي منذ الموسم الماضي أغضب الجماهير بعديد اللقطات الفنية المتواضعة داخل الملعب، لكنه كان جريئًا بما يكفي للتعبير عن استيائه من عرضية فاشلة من كايو سيزار!

    في بداية الشوط الثاني، أرسل صاحب الـ21 عامًا عرضية غير متقنة، مرت خارج الملعب، بينما كان ينتظرها علي البليهي داخل منطقة الجزاء، على أمل إحراز هدف.

    هنا البليهي أعرب امتعاضه، رافعًا رأسه للسماء بيأس من أداء الجناح البرازيلي، لكن ربما لو فكر صاحب الـ35 عامًا في أدائه طوال الموسم الماضي، لما امتعض من أي لاعب داخل الملعب.

    المدافع السعودي المخضرم كذلك له لقطة أخرى غريبة مع كايو سيزار..

    ففي لقطة هدف كنو الملغي، ارتدت الكرة من القائم بعدما دخلت بكامل محيطها الشباك، وبينما ظن لاعبو الهلال أنها لم تدخل، سددها كايو مرة أخرى في الشباك بنجاح، قبل إلغاء الهدف في الأخير.

    لكن قبل إلغاء الهدف، احتفل كايو به رفقة لاعبي الزعيم، وبينما كان يتألم على إثر ضربة في وجهه بقدم لاعب العدالة، كان البليهي يسحبه بقوة من شعره، في تعبير عنيف عن فرحته بالهدف، وهو ما لم يقبله البرازيلي.

    الجناح الشاب بادر بدفع البليهي محاولًا إبعاده عنه، حتى انتبه الأخير ببكدمات المصاب بها وجه صاحب الـ21 عامًا.

  • FBL-WC-CLUB-2025-MATCH54-CITY-HILALAFP

    صدقت يا إنزاجي!

    كثيرون لاموا الإيطالي سيموني إنزاجي؛ المدير الفني للهلال، على إعلانه أمام وسائل الإعلام بأنه يسعى للتعاقد مع مهاجم شاب جديد قبل إغلاق باب الميركاتو الصيفي لفرق الرديف.

    هؤلاء اعتبروا أن إنزاجي سيؤثر على معنويات ما يمتلكه من مهاجمين، وخاصةً البرازيلي ماركوس ليوناردو.

    لكن من ناحية أخرى، لم ينجح ليوناردو في إحراج مدربه أمام فريق ضعيف كالعدالة، ولم ينجح في الظهور بشكل لائق على الأقل، دون إحراز أهداف.

    في الأساس طوال 3+90 دقيقة شارك بها المهاجم البرازيلي، لم يسدد إلا تسديدة واحدة فقط، ولم تكن على المرمى!

    الهجوم الهلالي بشكل عام كان متواضعًا للغاية باستثناء محاولات عبدالله الحمدان، فيكفي فشل الفريق في هز الشباك بأكثر من هدف أمام فريق من دوري يلو!

    الآن السلاح في يد ماركوس ليوناردو، الذي تم قيده في قائمة الهلال المحلية بعد إصابة الظهير جواو كانسيلو، بعدما كان مستبعدًا ومكتفيًا به في النخبة الآسيوية.. إما أن يثبت أن هجوم الهلال يعاني بالفعل كما ألمح إنزاجي أو أن يحرج المدرب الإيطالي ويستخدم حديثه السلبي دافعًا قويًا له!

  • Al Hilal v Gwangju: AFC Champions League EliteGetty Images Sport

    نجم المباراة .. عبدالله الحمدان

    بينما نتحدث عن معاناة الهجوم الهلال، لا يمكن إغفال محاولات عبدالله الحمدان على شباك العدالة، فقد كان الأفضل من بين الجميع بـ8 درجات من أصل عشر بحسب "سوفا سكور"..

    نعم لم يسجل الحمدان في الأخير إلا هدف وحيد، قاد الزعيم للفوز في المباراة، إلا أنه أكثر من كان له محاولات على شباك الخصم من بين لاعبي فريقه.

    صاحب الـ26 عامًا سدد خمس تسديدات خلال 78 دقيقة شارك بها، بجانب خلقه فرصة تهديف لزملائه، لم تستغل.

    ونجح الحمدان بنسبة 100% في المراوغات، وبنسبة 50% في الثنائيات، ولم يفقد الكرة إلا ثماني مرات فقط.

    بشكل عام، ربما مستوى عبدالله الحمدان لا يرتقي ليكون لاعبًا أساسيًا لقيادة هجوم الزعيم، لكن الأكيد أنه يحاول ولا يستسلم مثل غيره كماركوس ليوناردو على سبيل المثال!