"ميتروفيتش انتفض مجددًا وكل ريال حلال في سالم الدوسري يا الهلال" .. لقطة واحدة تؤكد عودة كتيبة جيسوس من بوابة الخليج

واصل النجم الدولي سالم الدوسري، كتابة التاريخ مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال؛ وذلك من بوابة الخليج.

الدوسري سجل هدفين من ثلاثية الهلال في شباك الخليج، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 28 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2024-2025.

بهذين الهدفين.. وصل النجم الدولي المتألق إلى المساهمة التهديفية "رقم 217"، ما بين التسجيل والتمريرات الحاسمة؛ في مختلف المسابقات المحلية والخارجية.

وأصبح سالم الدوسري بذلك، "ثاني أفضل مساهم للأهداف" في تاريخ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بمختلف المسابقات.

وتجاوز سالم في مباراة الخليج، رقم الأسطورة محمد الشلهوب، والذي يعمل حاليًا كـ"مساعد للمدرب" جورج جيسوس، في الجهاز الفني للفريق الهلالي.

وفيما يلي.. أفضل المساهمين في أهداف نادي الهلال عبر التاريخ:

1- سامي الجابر: 250 مساهمة تهديفية.

2- سالم الدوسري: 217 مساهمة تهديفية.

3- محمد الشلهوب: 215 مساهمة تهديفية.

أيضًا.. عادل سالم أفضل مواسمه في المساهمات التهديفية "تسجيل وصناعة"، بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين، عبر مسيرته الكروية؛ وذلك بـ20 مساهمة؛ حسب إحصائيات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.

وسجل سالم 9 أهداف وصنع 11 في مسابقة الدوري، خلال الموسم الحالي 2024-2025؛ ليُعادل مساهماته في العام الرياضي الماضي، الذي سجل فيه 14 هدفًا إلى جانب 6 تمريرات حاسمة.

قدم النجم الدولي سالم الدوسري، في مباراة فريقه الهلال ضد الخليج، مساء اليوم الخميس، دليلًا جديدًا على قيمته الكبيرة للغاية، داخل قلعة الزعيم.

سالم كان أفضل لاعبي الهلال ضد الخليج، سواء السعوديين أو الأجانب؛ حيث سجل هدفين، وكان المحرك الأول لهجوم فريقه.

هذا الأداء الكبير من سالم؛ يأتي في ظل الجدل الذي يحيط بمستقبله مع الفريق الهلالي؛ حيث ينتهي عقده في 30 يونيو من عام 2025.

وفي الأيام الماضية.. ترددت أنباء عن اتفاق سالم على الانتقال إلى نادي الدرعية، في الميركاتو الصيفي القادم؛ مقابل 45 مليون ريال سعودي، في الموسم الرياضي الواحد.

لكن.. صحيفة "عكاظ" أعلنت مساء اليوم الخميس، أن الإدارة الهلالية تحركت بشكلٍ عاجل، واتفقت مع اللاعب على التجديد عامين؛ مقابل 50 مليون ريال سعودي، في الموسم الرياضي الواحد.

وألمح سالم بالفعل خلال مواجهة الخليج، على اقتراب تجديد عقده؛ وذلك عندما كان يشير ويضع يده على شعار الهلال، في احتفاليته بالهدفين.

كذلك.. حضر محمد نجل سالم الدوسري، في مدرجات ملعب "المملكة أرينا"، خلال مواجهة الخليج؛ حيث كان مرتديًا قميص الهلال؛ في دلالة جديدة ربما، على استمرار علاقة اللاعب مع قلعة الزعيم.

وأيًا كان.. فقد أثبت سالم أن أي مبلغ سيدفعه الهلال لـ"تجديد عقده" حلال عليه؛ حيث أنه من غيره، قد يُعاني الفريق الأول كثيرًا، في المباريات المحلية والخارجية.

أحد أسباب قوة نادي الهلال، في الموسم الرياضي الماضي 2023-2024؛ كانت أليكساندر ميتروفيتش، قلب هجوم الفريق الأول لكرة القدم.

أيضًا.. مع بداية الموسم الرياضي الحالي 2024-2025، كان ميتروفيتش يسجل الكثير من الأهداف؛ قبل أن يبدأ في المعاناة مؤخرًا.

معاناة المهاجم الصربي؛ جاءت بعد إصابته العضلية، ثم معاناته من مشاكل في القلب؛ واللتين جعلتا مستواه يتراجع بشدة.

هذا التراجع أثر بحق على نتائج الفريق الهلالي؛ حيث فقد الزعيم سلاحًا فتاكًا في خط الهجوم، كان ينهي الكثير من المباريات.

لكن.. في مواجهة الخليج مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 28 من مسابقة دوري روشن السعودي؛ أعطى ميتروفيتش مؤشرات، على اقتراب عودته القوية.

نعم.. أليكساندر لم يقدم أفضل مستوياته؛ إلا أن تحركاته في الشوط الأول من المباراة تحديدًا، داخل منطقة الـ18 لنادي الخليج؛ أكدت على أنه عائد من جديد لأفضل مستوياته.

وشكل ميتروفيتش العديد من الخطورة، من خلال تحركاته لاستقبال العرضيات وتحويلها برأسه إلى مرمى الخليج؛ لولا سوء الحظ الذي لازمه.

وفي الشوط الثاني.. ابتسم الحظ أخيرًا إلى أليكساندر ميتروفيتش، ليسجل هدفًا كان يحتاجه كثيرًا على المستوى المعنوي.

بالرغم من فوز الهلال بـ"ثلاثية" على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج؛ إلا أنه لم يقدم مستوى مبهر.

وظهرت أقدام نجوم الهلال "ثقيلة"، فوق أرضية ملعب "المملكة أرينا"، والذي احتضن المباراة التي جاءت ضمن منافسات الجولة 28 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

الثقل الذي نتحدث عنه هُنا؛ هو البطء في تناقل الكرة، وعدم التحول السريع من الدفاع للهجوم؛ وهو ما كان يُميز الزعيم الهلالي، في الموسم الرياضي الماضي.

لكن أيضًا.. هُناك بعض النقاط المهمة أمام الخليج، والتي تعطي الأمل إلى جمهور الهلال، في بدء عودة فريقهم بقوة؛ على النحو التالي:

- القتالية: في الدقيقة 58؛ ارتمى متوسط ميدان الهلال روبن نيفيش، بشكلٍ فيه رغبة كبيرة للدفاع عن ألوان الزعيم؛ مبعدًا الكرة وهي في طريقها إلى شباك الحارس محمد العويس.

هذه القتالية التي تجلت في لقطة نيفيش، افتقدها الفريق الهلالي كثيرًا مؤخرًا؛ وتحديدًا منذ بداية العام الحالي.

- اللامركزية: عاد تبادل المراكز، ليظهر مجددًا في مباريات نادي الهلال؛ وخاصة بين الرباعي الهجومي "مالكوم دي أوليفيرا، كايو سيزار، سالم الدوسري وأليكساندر ميتروفيتش".

مالكوم وكايو تحديدًا، قدما درسًا في اللامركزية فوق أرضية الملعب؛ عندما تبادلا مركزيهما طوال الـ90 دقيقة، بين الجناح الأيمن والمهاجم المتأخر؛ ما شتت دفاعات الخليج.

كل ذلك يجعل جمهور الهلال يطمئن؛ بأن فريقه ربما في طريقه للعودة بقوة، في مراحل الحسم من الموسم الحالي.