- رفض الفيفا انتقال لابورت إلى أتليتيك بيلباو
- فشل النصر في تقديم الأوراق في الوقت المحدد
- المدافع عالق رغم اهتمام بيلباو
AFPفيفا يتخذ قراره بشأن انتقال لابورت من النصر إلى بلباو والنادي الإسباني يرد!
ماذا حدث؟
انهارت عودة المدافع الإسباني الدولي، إيمريك لابورت، إلى نادي أتلتيك بيلباو عند اللحظة الأخيرة، بعد أن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الصفقة بسبب تأخر الأوراق من نادي النصر.
المدافع البالغ من العمر 31 عامًا، والذي كان قد اتفق بالفعل على الشروط مع أتلتيك وكان من المقرر أن ينضم للنادي مقابل 10 ملايين يورو، لا يمكن تسجيله لأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يرسل المستندات اللازمة في الوقت المحدد، وفقًا لتقارير كوبا وماركا.
كان أتلتيك قد قدم أوراقه إلى الدوري الإسباني قبل الموعد النهائي، لكن بدون موافقة النقل الدولي، تم حظر الصفقة. قررت فيفا أن لابورت لا يمكن تسجيله إلا خلال فترة الانتقالات الشتوية، مما يترك "الأسود" بدون التعزيز الدفاعي المنتظر منذ وقت طويل.
الصورة الأكبر
بالنسبة لأتلتيك، يُعتبر الفشل نكسة كبيرة حيث كانوا قد حددوا لابورت كركيزة لحملتهم في دوري الأبطال وكعودة رمزية لأحد منتجات أكاديميتهم. بالنسبة للابورت، يمثل ذلك فصلًا آخر محبطًا بعد مسيرته المتعثرة في النصر.
كان لابورت قد قضى الصيف يحاول العودة إلى بيلباو، رافضًا عدة عروض من أندية أخرى وموافقًا على عقد يمتد لثلاث سنوات في سان ماميس. حتى أن أتلتيك تقدم بعرض قيمة 10 ملايين يورو لتسهيل خروجه من النصر، كون الجانب السعودي رفض طلبه بإنهاء عقده والسماح له بالمغادرة مجانًا.
أخبرني أكثر
بدت الصفقة وشيكة قبل إغلاق نافذة الانتقالات مباشرة، لكن خلط المستندات غير الوضع تمامًا.
الآن، رفض الفيفا منح استثناء يعني أنه لن يشارك مع أتلتيك قبل يناير على أبعد تقدير. ويُشير التقرير إلى أن النادي الباسكي يفكر حاليًا في اتخاذ إجراء قانوني عبر محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، على الرغم من أن قلب مثل هذه الأحكام معروف بصعوبته الكبيرة.
تستحضر هذه القضية تشابهًا مع انهيار صفقة ديفيد دي خيا الشهيرة من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد عام 2015، حين فشلت المستندات في الوصول قبل الموعد النهائي. ومثل تلك الحالة، يجد اللاعب نفسه عالقًا في وضع غامض، ملتزمًا بصفقة لا وجود لها رسميًا.
Getty Images Sportماذا بعد لأتلتيك؟
يجب على أتلتيك الآن تقييم ما إذا كان سيستأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS) أو يقبل قرار الفيفا وينتظر حتى يناير. بالنسبة للمدرب إرنستو فالفيردي، يمثل هذا ضربة تكتيكية كبيرة قبل انطلاق حملتهم في دوري أبطال أوروبا، حيث كان دور لابورت القيادي وخبرته محورًا أساسيًا في تخطيط النادي.



