ثنائي النصر والاتحاد أسهلهم و"الحلم المستحيل في الأهلي"! .. حان الوقت يا الهلال لاختيار خليفة سالم الدوسري و"8 أسماء مرشحة"

ربما يكون عبدالرحمن غريب، جناح أيسر فريق النصر الأول لكرة القدم؛ هو "أسهل" الأسماء المحلية المُتاحة أمام نادي الهلال، لتعويض القائد سالم الدوسري أو التناوب معه.

غريب البالغ من العمر 28 سنة، ينتهي عقده مع النصر في 30 يونيو 2026؛ أي أنه سيدخل "الفترة الحرة" في يناير القادم، التي تتيح له التوقيع مع أي نادٍ آخر.

وأساسًا.. غريب كان حلمًا كبيرًا للزعيم الهلالي؛ عندما كان ينشط في صفوف عملاق جدة الأهلي، قبل انتقاله إلى النصر صيف 2022.

وحتى أنه قبل انتقاله للفريق النصراوي؛ خرجت الكثير من التقارير الصحفية لتؤكد أن اللاعب سيرحل من الأهلي إلى نادٍ خليجي، ثم يعود للسعودية من بوابة الهلال.

ورغم كل تلك التقارير.. اِرتدى عبدالرحمن غريب قميص النصر في النهاية، دون أن يحصل على فرصته الكاملة معه - حتى الآن -؛ لكن هذا لا يمنع أنه أحد أفضل المواهب في الكرة السعودية.

يُعد أحمد الغامدي، جناح فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، من أكثر المواهب "المظلومة" في الملاعب السعودية؛ حيث تم تجاهله بشكلٍ غريب، من المدير الفني الفرنسي "المقال" لوران بلان.

الغامدي البالغ من العمر 24 سنة، يجيد اللعب في الجناحين الأيسر والأيمن؛ حيث تألق في بداياته مع فريق الاتفاق، قبل الانتقال إلى الاتحاد في يناير 2024.

ولم يحظ الجناح الشاب بفرصته مع العميد الاتحادي؛ لينتقل في يناير 2025 إلى نادي نيوم، ولمدة 6 أشهر فقط على سبيل الإعارة.

وتألق الغامدي خلال فترة إعارته إلى نيوم؛ حيث سجل هدفين وصنع 8 آخرين، خلال 16 مباراة رسمية شارك فيها.

وفي صيف العام الحالي.. عاد الغامدي إلى الفريق الاتحادي؛ إلا أن بلان واصل تجاهله، إلى أن تم إقالته منذ أيامٍ قليلة.

ويأمل أحمد الغامدي في أن يحصل على فرصته كاملة، مع البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني "الجديد" لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم.

وإذ لم يحظ هذا اللاعب بفرصته مع كونسيساو أيضًا؛ فإنه قد يكون خيارًا مهمًا لنادي الهلال، خاصة مع نهاية عقده في 30 يونيو 2027.

جدد الجناح الأيسر وصانع الألعاب تركي العمار عقده مع فريق القادسية الأول لكرة القدم، في الأسابيع القليلة الماضية؛ حتى 30 يونيو 2029.

تجديد عقد العمار البالغ من العمر 26 سنة، لا يعني بالضرورة أنه سيبقى في صفوف القادسية، حتى ذلك الوقت؛ ولكنه سيكلف أي نادٍ يريد شراءه، مبالغ مالية ضخمة.

ويملك العمار خبرة كروية كبيرة؛ حيث بدأ مسيرته مع نادي الشباب قبل الانتقال إلى القادسية، بالإضافة إلى تمثيله مختلف "الفئات السنية" للمنتخب السعودي.

وعلى الرغم من ذلك.. نستطيع أن نقول بإن العمار لم يحقق التطلعات المأمولة منه، بالمقارنة مع موهبته الكروية؛ حيث توقع الكثيرون له نجاحًا أكبر، في بداية مشواره.

وقد يكون هذا اللاعب "حلًا" لنادي الهلال، في مركز الجناح الأيسر؛ بحيث يستفاد الثنائي من بعضهما البعض.

نعم.. الهلال سيستفيد بالحصول على أحد المواهب السعودية المهمة، بينما تركي العمار قد يعيد اكتشاف نفسه بقوة.

يُقدّم خالد الغنام، جناح أيسر فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، بداية موسم رائعة في 2025-2026؛ وذلك بتسجيله 3 أهداف وصناعته 2 أخريين، خلال 6 مباريات رسمية.

والبداية التي يقدّمها الغنام في الموسم الحالي؛ كفيلة لأن تجعل نادي الهلال ومسؤوليه، يعضون أصابع الندم على ضياع هذا اللاعب منهم.

ولعب الغنام "مُعارًا" في صفوف الهلال، خلال الموسم الرياضي الماضي 2024-2025؛ إلا أنه لم يحظ بالفرصة الكافية، مع المدير الفني البرتغالي السابق للفريق الأول جورج جيسوس.

هُنا.. لم يقم الهلال بتفعيل بند شراء اللاعب؛ ليعود إلى نادي الاتفاق مجددًا في صيف العام الحالي، ويبصم على بداية موسم رائعة.

وأساسًا.. تألُق الغنام البالغ من العمر 24 سنة مع الاتفاق، ليس بالأمر الغريب؛ فهذا اللاعب أحد أبرز المواهب السعودية، منذ أن كان في صفوف القادسية ثم عملاق الرياض النصر.

وربما يكون خالد الغنام قد ظلم نفسه مع النصر، ببعض التصرفات أو إهمال نفسه؛ لكن يظل لا خلاف على موهبته الكبيرة.

ولذلك.. يُعتبر الغنام أحد الحلول المحلية الممكنة للفريق الهلالي، في مركز الجناح الأيسر؛ لتعويض النجم والقائد الكبير سالم الدوسري، أو التناوب معه على الأقل.

الجناح الشاب عبدالعزيز العليوة البالغ من العمر 21 سنة، هو أحد أبناء نادي النصر؛ حيث تدرج في مختلف فئاته السنية، حتى الوصول للفريق الأول.

العليوة الذي يجيد في الجناحين الأيسر والأيمن، قرر الرحيل عن النصر صيف عام 2025؛ بعد أن تم تجاهُله تمامًا، في صفوف الفريق الأول.

وانضم العليوة إلى فريق الخلود الأول لكرة القدم؛ ليقدّم أفضل المستويات الكروية معه حاليًا، الأمر الذي لفت أنظار الكثيرين إليه.

ليس هذا فقط.. قطاع كبير من الجماهير النصراوية تحسروا على ضياع موهبة بحجم العليوة؛ حيث أعربوا عن خوفهم من تكرار سيناريو بعض اللاعبين الآخرين، مثل خالد الغنام وفراس البريكان.

المهم أن هذا الجناح الشاب إذا واصل تألقه مع الخلود؛ قد يكون "حلًا" مهمًا لعملاق الرياض الهلال، في مركز الجناح الأيسر.

نعم.. عبدالعزيز العليوة لا يزال صغيرًا في السن؛ ما يجعل منه لاعبًا قادرًا على تعويض قائد الهلال الكبير سالم الدوسري، على المدى المتوسط وحتى البعيد.

يُمكن تسمية صالح أبو الشامات، جناح فريق الأهلي الأول لكرة القدم؛ بـ"الحلم المستحيل" لعملاق الرياض الهلال، وكافة أندية السعودية.

أبو الشامات البالغ من العمر 23 سنة؛ هو أفضل بديل لنجم الهلال سالم الدوسري حاليًا، بل "الخليفة الشرعي" له.

ويُقدّم أبو الشامات مستويات مبهرة سواء مع الأهلي أو المنتخب السعودي؛ الأمر الذي جعل الكثير من الأندية وفي مقدمتها الهلال والنصر، يتحسرون على عدم التعاقد معه.

ومن المستحيل أن يفرط الأهلي، في لاعب بهذه المستويات الكروية الكبيرة؛ بالإضافة إلى أن عقده مع الفريق الأول، لا يزال مستمرًا حتى 30 يونيو 2028.

وأساسًا.. صالح أبو الشامات مُتعلق بـ"حب الأهلي"؛ حيث أنه أحد أبناء هذا النادي الذي تدرج في فئاته السنية، قبل الخروج إلى القادسية ثم التعاون والخليج.

وبعد رحلة تنقلات بعيدًا عن الأهلي؛ عاد أبو الشامات إلى بيته من جديد صيف عام 2025، عندما قام عملاق جدة بشرائه من الخليج.

لذلك.. فإن مسألة تعاقد الهلال مع أبو الشامات، لتعويض سالم في صفوف الفريق الأول؛ أمرًا أشبه بالمستحيل، في الوقت الحالي على الأقل.

أخيرًا.. من الممكن أن ينظر عملاق الرياض الهلال تحت قدميه، ولا يذهب إلى السوق؛ لإيجاد خليفة لنجمه وقائده الكبير سالم الدوسري، داخل النادي نفسه.

وهُنا تحديدًا يبرز اسمين مهمين؛ هما: محمد القحطاني وعبدالله الزيد، صاحبي الـ23 و21 عامًا على التوالي.

والقحطاني ضمن عناصر فريق الهلال الأول لكرة القدم أساسًا؛ حيث حصل على فرصته في كثير من المباريات، مع النجاح في إظهار إمكاناته الكبيرة في بعض الأحيان.

لكن.. يظل القحطاني في حاجة إلى فرص أكبر لإثبات نفسه بشكلٍ أوضح؛ كما أنه ليس معوضًا مباشرًا لسالم، وذلك لإجادته في الجناح الأيمن أكثر من الأيسر.

وبالتالي.. لابد من إعطاء اهتمام أكبر إلى الزيد، الذي قدّم مستوياتٍ رائعة مع نادي نيوم؛ خلال فترة إعارته من الهلال، في الموسم الرياضي الماضي 2024-2025.

ومركز الزيد هو الجناح الأيسر؛ ولكنه يتمتع بمرونة تكتيكية كبيرة، تسمح له باللعب كـ"صانع ألعاب، مهاجم أيمن ووسط حر".

ولاعب بهذه المواصفات، إذا تم الاهتمام به وحصل على الرعاية التي يستحقها؛ سيكسب الهلال وقتها اسمًا كبيرًا للغاية، قادر على استلام الراية من سالم الدوسري بالفعل.