النرويج وسلوفينيا | هالاند جاء لينقذ قومه والتاريخ لم يصمد أمامه!

شارك هالاند، في اللقاء منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وتمكن من تسجيل هدفين، وكان النجم النرويجي، من أفضل لاعبي الفريقين بالمباراة من الناحية الهجومية، بعد تسديده سبع تسديدات على المرمى وثلاث خارجه.

وبلغت دقة تمرير هالاند في اللقاء 80% بعد تمرير عشر تمريرات، ولمس الكرة 29 مرة، ونجح في الفوز بثلاثة التحامات هوائية من أصل ثلاثة شارك فيها.

شهد اللقاء تحطيم إرلينج هالاند، الرقم القياسي لعدد الأهداف لصالح منتخب بلاده بعد وصوله إلى الهدف رقم 34 له في 36 مباراة، متفوقًا على يورجن يوفي، والذي ظل رقمه صامدًا منذ عام 1934.

ومن المتوقع أن يواصل المهاجم صاحب الـ 24 عامًا، ابتعاده وانفراده بصدارة هدافي منتخب بلاده عبر التاريخ، ويسير هالاند على الطريق الصحيح ليصبح أسطورة متوجة في تاريخ الكرة النرويجية.

يقدم هالاند، مع رفاقه من الجيل الحالي لمنتخب النرويج، مستويات مميزة أدخلت الفرح على قلوب شعبه، ومن المنتظر أن تستمر تلك الأفراح لسنوات في ظل وجود كوكبة من النجوم وعدد من الأسماء اللامعة في الفريق بقيادة هالاند.

شاهدنا في مباراة اليوم، سيطرة كبيرة وأداء مميز من لاعبي النرويج، وتفاهم كبير بين هالاند، وزميله سورلوث، وبالرغم من غياب مارتن أوديجارد، للإصابة إلا أن رفاقه كانوا على الموعد وحققوا المطلوب.