"المونديال خسر نكهة برشلونة" .. لابورتا يكشف خطته لدفع عجلة السوبرليج والعودة للجنة الخليفي!

أوضح لابورتا أن الغرامة البالغة 60 مليون يورو التي فرضتها يويفا، تم تخفيضها إلى 15 مليون يورو، بشرط تحقيق النادي لمعايير مالية محددة خلال فترتين ماليتين.
وذكر لابورتا، أن الجدل نشأ بسبب تفسير مختلف للعوامل الاقتصادية المعروفة بـ"الرافعات"، حيث اعتبرتها رابطة الدوري الإسباني دخلاً استثنائيًا، بينما اعتبرتها يويفا دخلًا عاديًا، مما أدى لاحتسابها ضمن الخسائر.
وأشار إلى أن إدارة برشلونة استندت في دفاعها إلى طبيعة النادي القانونية باعتباره جمعية غير ربحية مملوكة للأعضاء، وهو ما جعل يويفا تُظهر تفهمًا وتقديرًا لهذه الخصوصية، بحسب قوله.

أكد لابورتا أن برشلونة يلعب دورًا محوريًا في بناء جسور التفاهم بين مشروع دوري السوبرليج والاتحاد الأوروبي، حيث يتم حاليًا عقد اجتماعات بين ممثلي الطرفين، من بينهم بيرند رايشارت، المدير التنفيذي لمشروع السوبرليج.
وأوضح أن هناك تقاربًا في وجهات النظر، لا سيما حول منصة تقنية تهدف إلى تقديم محتوى ومباريات للجمهور العالمي مجانًا وهو ما وصفه لابورتا بأنه "نقطة القوة الحقيقية للمشروع".
كما ألمح لابورتا إلى إمكانية عودة برشلونة إلى اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية، التي يرأسها ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، مشيرًا إلى أن "تحمّل المسؤولية يجب أن يأتي نتيجة للاعتراف من الآخرين، وليس بالمطالبة".

أكد لابورتا، أن ريال مدريد يتشارك مع برشلونة في الرؤية بخصوص مشروع السوبرليج، وأن كلا الناديين يسعيان لتقريب وجهات النظر مع يويفا دون تصعيد المواجهة.
وفيما يخص كأس العالم للأندية، أبدى استياءه من عدم مشاركة برشلونة، مشيراً إلى أن حضور الفريق كان سيضفي "نَكهة إضافية"، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن عدم المشاركة يمنح اللاعبين فرصة للراحة.

غياب برشلونة عن كأس العالم للأندية 2025 كان نتيجة لتغييرات جذرية في نظام التأهل الذي اعتمده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث لم يفز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا خلال الفترة المحددة (2021–2024)، كما لم يجمع نقاطًا كافية في تصنيف الاتحاد الأوروبي مقارنةً بـ أتلتيكو مدريد، الذي حصل على المقعد الثاني المخصص لإسبانيا بجانب ريال مدريد.
ورغم تحقيقه بطولات محلية، إلا أن الأداء القاري يبقى هو المعيار الأساسي للتأهل إلى البطولة العالمية.