تواصل الفئات السنية "المختلفة" للمنتخب السعودي، كتابة الإنجاز تلو الآخر؛ رغم كل التشكيك في اللاعبين المحليين.
نعم.. الجميع يردد بأن السعودية أصبحت فقيرة في إظهار المواهب الكروية؛ ما أدى إلى معاناة المنتخب الوطني الأول.
المنتخب السعودي الأول يُعاني منذ سنواتٍ عديدة؛ وهو ما تجلى في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي سيضطر لخوض "الملحق" فيها.
والحقيقة.. أن الفئات السنية "المختلفة" للسعودية، عندما تشارك في أي بطولة قارية أو إقليمية؛ فإنها تنافس بقوة كبيرة للغاية، وتظهر لنا مجموعة من المواهب التي تستحق العناية.
لكن ما يحدث بعد ذلك؛ هو أن الأندية تهمل هذه المواهب بشكلٍ كبير للغاية، ليتراجع مستواهم ويصبحوا غير قادرين على خدمة المنتخب الوطني الأول.
أيضًا.. معظم هذه المواهب السعودية تتحمل جزءًا كبيرًا، من التراجع في المستوى والأداء بعد التقدم في العمر؛ حيث يكتفي اللاعبون بما حققوه في الفئات السنية، ولا يعملون على تطوير أنفسهم.
ومن هُنا.. تكون النتيجة هي أن الفئات السنية "المختلفة" للسعودية، تحقق الإنجازات تلو الأخرى؛ بينما يفشل المنتخب الوطني الأول.


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)