مع إطلاق الحكم السويدي جلين نيبيرج، صافرة نهاية الشوط الثاني الإضافي من مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025، بدون أي اتفاق اتجه لاعبو أسود الأطلس إلى زميلهم عبد الرزاق حمدالله الذي قلب الموازين ونقل الكأس العربية من عمّان إلى الرباط.
حمدالله جلس على دكة البدلاء من بداية اللقاء لحساب وليد أزارو، إلا أن تأخر فريقه في النتيجة بهدفين لهدف، دفع المدرب طارق السكتيوي للجوء إلى ورقة ذهبية رابحة عندما دفع برجل المواعيد الكبرى، والذي لم يخيب ظنه على الإطلاق.
ورغم البريق الساطع الذي تسلط على حمدالله مع دوره الكبير في تتويج المغرب، لا يمكن على الإطلاق أن نترك في الظل علي علوان مهاجم الأردن، الذي تصدر قائمة هدافي البطولة وكان سببًا رئيسيًا في وصول النشامى إلى النهائي ووضع يدًا لبلاده على الكأس، لكن التوفيق لم يحالفه للنهاية.
وفي السطور التالية، ترصد النسخة العربية من "Goal" في مقارنة واضحة بين رأسي حربة المغرب والأردن، أهم ما قدمه عبد الرزاق حمد الله وعلي علوان في المباراة النهائية لكأس العرب.

