المعركة الرابعة | صدمة ميسي رغم إنهاء لعنة "اليوم المشؤوم" ورونالدو يتعرض للإحراج من بنزيما!

رغم نجاحه في التسجيل وهز شباك مينيسوتا يونايتد على ملعب أليانز فيلد، إلا أن الليلة كانت حزينة بالنسبة لميسي وفريقه إنتر ميامي في الجولة 12 من الدوري الأمريكي، وذلك بسبب الهزيمة بنتيجة 4/1.

إلى جانب الهدف الرائع الذي سجله، قدم ميسي مباراة جيدة أمام مينيسوتا، لكن جهوده تحطمت أمام انهيار دفاعي لإنتر ميامي على مدار الشوطين، حيث جاءت أهداف الفريق الخصم بسهولة كبيرة.

على مستوى الأرقام، أرسل ميسي 71 تمريرة بنسبة دقة 87%، وقدم 4 تمريرات مفتاحية (لم تستغل)، علمًا بأنه قدم 4 تمريرات طولية صحيحة من 5 محاولات.

ووجه ميسي 3 تسديدات على المرمى، إلى جانب تسديدتين معترَضَتين، بنسبة أهداف متوقعة 0.19 هدف، علمًا بأنه نجح في مراوغة واحدة من أصل 5، وفاز بالتحامين فقط (من 7)، وخسر الاستحواذ 21 مرة.

ويحمل الهدف رقم 860 لميسي في مسيرته الكروية، كأصغر لاعب في التاريخ يصل لهذا الإنجاز، علمًا بأنه وصل إلى المساهمة التهديفية رقم 1241 (الأعلى على الإطلاق).

كما أنهى النجم الأرجنتيني لعنة يوم 10 مايو، حيث لم يسبق أن سجل أي هدف في مسيرته خلال هذا اليوم، قبل أن يهز شباك مينيسوتا أخيرًا.

الأمور لم تكن أفضل حالًا بالنسبة لرونالدو، حيث خسر النصر بنتيجة 3/2، في كلاسيكو ساخن أمام الاتحاد، ضمن منافسات الجولة 30 من دوري روشن السعودي.

هذه المباراة تسببت في إحراج كريستيانو كثيرًا، لأنها شهدت تألق زميله السابق في ريال مدريد كريم بنزيما، ومساعدته الاتحاد على إسقاط النصر في قمة مثيرة.

الدقيقة 25 شهدت أهم محاولة لرونالدو، وكانت من ركلة خلفية مزدوجة، خرجت ضعيفة ليتصدى لها مدافع الاتحاد دانيلو، وفي الشوط الثاني اختفى تمامًا ولم يظهر سوى في رأسية بعيدة.

والتقطت العدسات رونالدو وهو غاضب من زملائه، بعد استقبال هدفين متتاليين، حيث أبدى عدم رضاه عما قدمه المدافعين، رغم إهداره العديد من الفرص للتهديف، في الوقت الذي سجل فيه بنزيما الهدف الأول للاتحاد الذي قاد فريقه لقلب الطاولة بعدما كان متأخرًا بهدفين.

ومن ناحية الأرقام، سدد رونالدو كرة على المرمى و3 خارجه، وفشل في 3 محاولات للمراوغة وأخفق في تسجيل فرصة سانحة، وفاز بالتحامين أرضيين من أصل 6 ولم يفز بأي التحام هوائي، وكانت دقة تمريره 81%، وفقد الكرة 13 مرة طوال المباراة.

الخسارة كانت العنوان الرئيسي لهما في الدوريين الأمريكي والسعودي، ولكن رونالدو أخفق في دعم النصر أمام الاتحاد، بينما نجح ميسي في فعل المطلوب منه وسجل هدفًا لإنتر ميامي، لذلك هو الطرف المنتصر في هذه المعركة.