على غرار ما حدث مع رونالدو، أهدر ميسي فرصة الحصول على لقب قاري مع إنتر ميامي، بالخسارة 3/1 أمام فانكوفر وايتكابس، في إياب نصف نهائي كأس أبطال الكونكاكاف.
المفارقة أن وداع ميسي للكونكاكاف جاء بعد ساعات من خروج غريمه كريستيانو رونالدو مع النصر من دوري أبطال آسيا للنخبة، والعامل المشترك بينهما أن كل منهما فشل في إنقاذ فريقه من الخروج القاري الصادم.
النجم الأرجنتيني لم يلعب مباراة سيئة، ولكن وفقًا للمعايير التي وضعها ليو لنفسه، من خلال تألقه على مدار السنوات الماضية، سنجد أنه لم يفعل ما يكفي من أجل صناعة الفارق.
ربما نجح في صناعة فرصة سانحة لإنتر ميامي، ولكنه لم يهدد مرمى الخصم على مدار مشاركته في المباراة، مكتفيًا ببعض المراوغات الناجحة التي لم تسفر عن أي شيء.
الفضل هنا يرجع إلى دفاع وايتكابس الذي نجح في تحجيم خطورته تمامًا، وعزله عن باقي زملائه، وهو الأمر الذي فشل فيه إنتر ميامي على الجانب الآخر، حيث ظهر بصورة كارثية على الصعيد الدفاعي لتتلقى شباكه 3 أهداف.
هذه المباراة ستطرح لنا العديد من التساؤلات لأن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها ميسي بهذا الشكل تحت قيادة خافيير ماسكيرانو، وإن كان الأرجنتيني أصبح عاجزًا عن إخراج أفضل ما عند مواطنه منذ قدومه لتدريب إنتر ميامي.
ميسي لم يسجل أو يصنع أي أهداف، ولكن أرقامه لم تكن بهذا السوء، حيث لعب تمريرة واحدة مهمة، وكرة طويلة ناجحة، وسدد كرتين على المرمى و3 خارجه.
وأما بالنسبة لدقة التمريرات فوصلت إلى 73% بمجموع 22 تمريرة ناجحة من أصل 30، وقام بـ5 مراوغات من أصل 6 محاولات، ولكنه نجح في 8 التحامات أرضية فقط من 15 شارك فيها، وخسر الكرة 19 مرة.