طمح نادي مالاجا الأسباني في السير على خطى باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، مع مالكه القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، بتكوين عملاق جديد في الليجا ينافس ريال مدريد وبرشلونة.
بدأ مالاجا مشروعا جديدا له في موسم 2011/12، حيث كان وقتها الفريق الأكثر إنفاقا في أسبانيا متفوقا على برشلونة وريال بمجموع 53.5 مليون جنيه إسترليني.
ووصل الأمر أيضا للتفوق على ريال في الصفقات نفسها، حيث فاز بالسباق على ضم سانتي كازورلا من ريال مدريد بـ21 مليون باوند، جيريمي تولالان من ليون بـ10 مليون، ناتشو مونريال 5.5، إيسكو 5.4 من فالنسيا، ودييجو بونانوتي من ريفيربليت بـ4 مليون.
الأرقام تبدو زهيدة مقارنة بما تجريه الأندية من صفقات في الأعوام الماضية، ولكن مالاجا وقتها كان بمثابة العملاق الثري القادم بقوة لاقتحام الكرة الأسبانية.
وبالفعل بدأت الأمور تنعكس تدريجيا على أداء الفريق، حيث فاز بالمركز الرابع بالدوري في هذا الموسم ليتأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويبدو أن مالك النادي أنفق أكثر مما يملك، حيث باءت التجربة بالفشل سريعا، بعد الوقوع في ورطة مع اليويفا بشأن الميزانية، ويحرم من التعاقد مع أي لاعب في الصيف التالي، ويستبعد من البطولات الأوروبية لتأخره في دفع الديون، ليعود الوضع كما هو عليه ويظل مالاجا فريق منتصف جدول.