حالة من الجدل تسود في كرة القدم الفرنسية، بسبب العقوبة التي تم فرضها على المهدي بنعطية بعد المشادة التي نشبت مع طاقم التحكيم خلال مباراة مارسيليا وليل في دور الـ 32 من كأس فرنسا والتي فاز بها ليل بركلات الترجيح.
Getty Imagesماذا حدث؟
تم إيقاف المهدي بنعطية الدولي المغربي السابق ومدير الكرة بنادي أولمبيك مارسيليا لمدة ثلاثة أشهر (بالإضافة إلى ثلاثة أشهر أخرى مع إيقاف التنفيذ) بسبب سلوكه السيئ تجاه التحكيم في مباراة كأس فرنسا ضد ليل.
أكبر مهزلة!
رئيس نادي ليل أوليفييه ليتانج، اعتدى أيضًا على الحكم الرابع في نفس المباراة لكنه لم يُطرد، وتلقى إيقافًا لمدة شهر بالإضافة إلى عقوبة مع إيقاف التنفيذ لمدة شهر. .
وقال الدولي الفرنسي السابق ولاعب باريس سان جيرمان سابقًا جيروم روثين إنه صُدم من المعاملة التي تعرض لها بنعطية على خلفية هذا الإيقاف.
وقال روثين في تصريحات عبر شبكة "آر إم سي": "هذا جزء من أكبر مهزلة في هيئة التحكيم، إنها جريمة قبيحة، لقد تم التعامل مع بنعطية كما لو كان شخصًا مزعجًا وانتهى الأمر.. دون تحقيق أو أي شيء".

الكيل بمكيالين!
وأضاف: "علينا أن نكون واقعيين وننظر إلى الصور، عندما تنظر إلى ما حدث، تجد شخصًا يسحب الحكم، بينما لا يوجد أي احتكاك جسدي من طرف بنعطية".
وأكمل: "لقد قال بنعطية إنه لم يوجه أي إهانة، قال فقط: هذه فضيحة، إذا شرحت الأمور على هذا النحو، فمن الذي تمنحه شهرًا ومن الذي تمنحه ثلاثة أشهر؟" في إشارة إلى ليتانج ريس ليل.
بيان مارسيليا
في بيان صحفي، أعلن مارسيليا: "يأسف النادي مرة أخرى على التناقض والإصرار الذي يتعرض له مدير كرة القدم (بنعطية) بينما أظهرت الصور التي تم بثها بوضوح غياب التهديد الجسدي الذي استشهد به الحكم الرابع".



