يبدو أن فرحة التتويج بجائزة الأفضل سيطرت على الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لدرجة أخرجته عن حدود احترام لحظة تذكر الموتى خلال حفل الكرة الذهبية 2025!
AFPأين احترام الموتى! .. ضحكات دوناروما تُشوه لحظة وفاء لـ"راحل ليفربول" خلال حفل الكرة الذهبية
ما القصة؟
أقامت مجلة "فرانس فوتبول" اليوم الإثنين، حفل الكرة الذهبية 2025، للإعلان عن الفائزين بمختلف الجوائز، ومن ضمنها جائزة "ياشين" لأفضل حراس المرمى.
وقد توج دوناروما؛ حارس مرمى باريس سان جيرمان السابق ومانشستر سيتي الحالي، بالجائزة عن فئة الرجال بعد موسم 2024-25 شهد نجاحًا منقطع النظير.
وقاد الإيطالي الفريق الباريسي الموسم الماضي للتتويج بالرباعية "دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا وكأس السوبر الأوروبي"، بجانب احتلال المركز الثاني في كأس العالم للأندية 2025.
الفائزة بـ"ياشين" من فئة النساء
في المقابل، توجت هانا هامبتون؛ حارسة مرمى تشيلسي، بجائزة "ياشين" للأفضل من فئة النساء.
وخلال موسم 2024-25، قادت هامبتون سيدات البلوز لتحقيق الثلاثية المحلية بالتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة والدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات.
عدم احترام دوناروما لحزن هانا هامبتون
أما عن الكلمة التي ألقتها هامبتون بخصوص تتويجها بهذه الجائزة، فقد تذكرت خلالها مات بيرد؛ المدير الفني السابق لفريق ليفربول للسيدات، الذي وافته المنية قبل أيام قليلة.
وبعد أن شكرت كل ما ساهم في وصولها لهذه الجائزة، نعت هانا راحل ليفربول، معربة عن حزن الكرة النسائية لفقد أحد من قدموا الكثير لها على مر السنوات.
لكن في هذه اللحظة، وبينما كان دوناروما واقفًا بجوارها، كان يتبادل الابتسامات مع أحد الحاضرين على كراسي مسرح "شاتليه"، دون أي احترام لحزن هانا هامبتون ورحيل مات بيرد.
رحيل مات بيرد
أُعلن في 20 من سبتمبر الجاري عن رحيل مات بيرد؛ المدير الفني السابق لليفربول، عن عمر يناهز الـ47 عامًا.
آخر مهام بيرد في الملاعب كان قيادته لبيرنلي، لكنه استقال في أغسطس الماضي بعد شهرين فقط من تولي المنصب.
وقد سبق أن حصل الراحل على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي للسيدات عامي 2013 و2014.
فيما كانت أبرز فتراته في الملاعب مع ليفربول، الذي تولى قيادته الفنية مرتين في فئة السيدات.
وجاء في بيان ليفربول لنعيه: "نادي ليفربول لكرة القدم يشعر بصدمة وحزن عميقين لرحيل المدير الفني السابق لفريق السيدات مات بيرد. إن أفكار الجميع في النادي مع عائلة مات وأصدقائه في هذا الوقت العصيب. لم يكن مات مدربًا ملتزمًا وناجحًا للغاية فحسب، بل كان أيضًا شخصًا يتمتع بالنزاهة والدفء الحقيقيين، وسيظل في ذاكرة كل من عملوا معه في النادي بصدق وحب".