Ivory Coast Cameroon (Goal Only)Goal AR

كيسييه "جريح" في قمة الـ45 دقيقة .. لاعبو الكاميرون صدقوا خدعة "مدرب الطوارئ" ودوي ليس نجم باريس سان جيرمان فقط!

إذا فاتك الشوط الأول، وقررت أن تفتح التلفاز على بداية الشوط الثاني، فأنت لم تخسر كثيرًا، لأنك حضرت بداية المتعة الحقيقية لقمة كوت ديفوار والكاميرون، والتي انتهت بالتعادل (1-1)، على ملعب مراكش الكبير، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025".

في 5 دقائق، قرر المنتخبان كسر حالة الصمت، فتقدم أماد ديالو، للإيفواريين في الدقيقة 51، ثم جاء هدف التعادل عن طريق الخطأ من جيسلان كونان، في الدقيقة 56، أثناء محاولة تشتيت كرة جونيور تشاماديو.

هذا التعادل، أشعل صراع الصدارة للمجموعة السادسة، حيث تقاسم المنتخبان النقطة الرابعة، فيما جاء موزمبيق في المركز الثالث، بفوزه الأول في تاريخه بالكان، على حساب الجابون، متذيلة المجموعة.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول مواجهة كوت ديفوار والكاميرون..

  • FBL-AFR-2025-MATCH 11-CIV-CMRAFP

    خدع الإيفواريين باسلوب الأسد ولاعبوه صدقوه!

    أراد ديفيد باجو، المدير الفني للكاميرون، الذي تم تعيينه قبل البطولة مباشرة، أن يشعل أجواء المباراة مبكرًا، فقال في المؤتمر الصحفي، للاعبيه "لا تظهروا احترامًا مفرطًا لكوت ديفوار"، رغم أنه عاد بعد ذلك، وأكد أنه لم يقصد الإساءة.

    من قلب الملعب، جاء السؤال، هل احترم لاعبو الكاميرون خصمهم بشكل زائد، رغم ما قاله باجو؟ أم أن أنهم قرروا أن يكونوا "أسودًا" شكلًا وموضوعًا، من أجل الترقب والانتظار قبل الانقضاض على الفريسة؟

    إيمرسي فاي، دخل المباراة بتشكيل متوازن للإيفواريين "4-3-3"، فيما رد الكاميرون بتشكيل "3-4-2-1"، فكانت كوت ديفوار الأكثر سيطرة وضغطًا، إلا أن الأسود كانوا يردون بانضباط دفاعي تكتيكي، والمرتدًات باستخدام سلاح الكرات العرضية.

    مع دخول الشوط الثاني، تحوّل اللقاء إلى اللعب المفتوح، وسرعة التحولات من الخلف إلى الهجوم، ما أسفر عن إثارة كروية، وأهداف كانت لتزيد لولا لعبة القدر.

    المنتخبان خرجا من المنافسة، باستحواذ متكافئ، فيما خرجا بالتعادل بهدف لمثله، للمرة الأولى منذ ربع نهائي أمم إفريقيا 2006، قبل أن يحتكما إلى ركلات الترجيح حينها، التي ابتسمت للأفيال.

  • إعلان
  • Franck Kessie Ricardo Guimaraes Ivory Coast MozambiqueGetty

    "الرئيس" جريح في صراع الأسود

    ودخل فرانك كيسييه، المباراة، حاملًا شارة قيادة الإيفواريين، إلا أنه عانى في صراعه أمام الأسود، فقدم واحدة من أسوأ مبارياته.

    وعانى وسط ميدان الأهلي، من تمريراته المقطوعة، وارتكاب الأخطاء في التدافع مع لاعبي الأسود غير المروضة، رغم أنه كاد أن يخرج بالهدف الافتتاحي في الدقيقة 48، بعد كرة مرتدة، أنهاها بتسديدة على يسار الحارس، قبل أن يتم إلغاء الهدف، بداعي دفع اللاعب بايو.

    النقطة المضيئة في لقطة كيسييه، لم تكن فقط في الهدف، بل في لعبة الكرات الطويلة، حينما أرسل كرتين ناجحتين بنسبة 100%، وكذلك المراوغات، فضلًا عن استرداد الكرة "3" مرات وقطع تسديدة، إلا أنه في المقابل فقد الاستحواذ على الكرة 11 مرة، وعانى في الكرات المشتركة الأرضية (2 من أصل 8).

  • في مباراة "كل النجوم" .. الأسود لم يدخل التاريخ!

    عندما تشاهد المدرجات، تجد العديد من النجوم الذين تواجدوا من أجل متابعة المباراة، بين كيليان مبابي، وكامافينجا وجول كوندي، فضلًا عن الأسطورة الكاميرونية روجيه ميلا.

    المباراة أوفت بوعودها، وأثبتت أن حضور النجوم أتى بثماره، في ظل تسارع الأداء، واللعب على التحولات بعد كل مرتدة هجومية من الخصم.

    المنتخب الكاميروني دخل المباراة مرتديًا القميص الأسود، الذي لن يرتديه في أي مباراة أخرى، والذي حقق مبيعات كبيرة، فكانوا يحلمون بأن يتزين هذا القميص بانتصار مثير على كوت ديفوار.

    ولكن، يبدو أن القميص الأسود أبى أن يدخل تاريخ الكاميرون، بعدما شاهدنا أكثر من تسديدة ارتطمت في العارضة، سواءً من تشاماديو أو كريستيان كوفاني، أو بهدف تم احتسابه بخطأ ذاتي للإيفواريين، ليحرم تشاماديو من تسجيل أول هدف دولي مع الأسود، كما أكد غيابه عن المباراة المُقبلة، للإيقاف، بعد تلقي بطاقة صفراء.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-AFR-2025-MATCH 11-CIV-CMRAFP

    دوي ليس نجم باريس سان جيرمان فقط!

    القمة الإفريقية اليوم، أعطت درسًا أيضًا، أن "دوي" ليس نجم باريس سان جيرمان فقط، بل أيضًا شقيقه الأكبر جويلا دوي، ظهير ستراسبورج، الذي قدم أداءً دفاعيًا متميزًا أمام الكاميرون.

    جويلا دوي قدم مباراة دفاعية كبيرة، في ظل اعتماد الكاميرونيين على المرتدات والكرات العرضية، حيث نجح في قطع الكثير من الكرات، فضلًا عن عودته السريعة للتعامل مع أي مرتدة، كما حد من خطورة لاعب لوريان، دارلين يونجوا، على الطرف الأيسر.

    وبينما توج ديزيريه دوي، نجم باريس، بجائزة أفضل لاعب صاعد في العالم، من "جلوب سوكر"، فإن شقيقه أثبت، بأن عائلة دوي، أنجبت مواهب كروية تستحق الإشادة.

    وتمكن جويلا دوي من اعتراض المنافس "7" مرات، واسترداد الكرة "3" مرات، كما ظهرت براعته في الألعاب الهوائية، حينما نجح في كسب 3 التحامات ثنائية، رغم أنه أيضًا فقد الاستحواذ على الكرة 10 مرات.

  • كلمة أخيرة..

    مباراة ممتعة، كاد أن يكون البطل الأول فيها، هو "مانشستر يونايتد"، بعدما سجل أماد ديالو الهدف الثاني له في كأس أمم إفريقيا، كما كاد مبويمو أن يسجل مرتدة كاميرونية في هدف الانتصار، قبل أن يقدم كوسونو، مدافع كوت ديفوار، إنقاذ الجولة، في الدقيقة 90+3.

    المنتخب الإيفواري واصل سلسلته السلبية، بعدم تحقيق الفوز في مباراته الثانية في دور المجموعات، للنسخة السادسة على التوالي، منذ عام 2015.

    المباراة كشفت لنا عن تألق عدة أسماء، بين تألق ظهيري كوت ديفوار جيسلان كونان وجويلا دوي، وكذلك أماد ديالو، مفتاح تألق الإيفواريين، مقابل براعة ناماسو، وتشاماديو الذي كاد أن يسجل أول هدف في مسيرته الدولية.

0