"ارتدى عباءة ليونيل ميسي ضد إثيوبيا ومرموش شاهد على ذلك" .. محمد صلاح يقترب خطوة جديدة من المجد والجمهور ينتقده

بدأ محمد صلاح المواجهة بشكلٍ أساسي، وقاد هجوم الفراعنة، ونجح في تسجيل الهدف الافتتاحي من علامة الجزاء، ومرر الكرة إلى زيزو، في التي جاء منها ركلة الجزاء الثانية.

وضع محمد صلاح بصمته بهدف في شباك إثيوبيا، لكن هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة عادية، بل جعله يقترب أكثر من تحقيق إنجاز تاريخي، أن يصبح الهداف التاريخي لمنتخب مصر.

وصل صلاح الآن إلى 61 هدفًا دوليًا، ليقلص الفارق مع "العميد" حسام حسن إلى 8 أهداف فقط، حيث يمتلك حسام حسن 69 هدفًا. 

لكن المثير في الأمر هو أن صلاح قد يكسر هذا الرقم الأسطوري في وجود حسام حسن نفسه، ولكن هذه المرة بصفته المدير الفني للمنتخب، فهل سيشهد التاريخ لحظة فريدة من نوعها، حيث يسجل صلاح هدفه التاريخي تحت قيادة الهداف الأسطوري الذي سيخسر لقبه؟ فكل الأعين الآن تترقب اللحظة التي سيعتلي فيها صلاح عرش هدافي منتخب مصر، ليضيف إنجازًا جديدًا لمسيرته المليئة بالأرقام القياسية.

بخلاف دور صلاح الفني على أرضية الملعب وتحركاته المميزة ومحاولة خلق جهة يمنى قوية مع أحمد سيد زيزو، إلا أنه ظهر بدور القائد لكتيبة الفراعنة، وشوهد في أكثر من مرة وهو يوجه مرموش، بعد فقدان الكرة ويتحدث معه.

وفي لقطة أخرى قرر فيها صلاح، منح مرموش دفعة معنوية وترك له تنفيذ ركلة الجزاء الثانية، ليسجل نجم مانشستر سيتي، هدفه الأول مع المنتخب المصري منذ 1428 يومًا.

لكن من الناحية الجماهيرية.. لم يحظ نجم نادي ليفربول محمد صلاح، بإعجاب عشاق منتخب مصر؛ وذلك خلال مواجهة إثيوبيا، مساء يوم الجمعة.

واعتبر قطاع كبير من الجماهير، أن صلاح الذي يلعب على مستوى عالمي مع ليفربول؛ يهبط مستواه بشكلٍ كبير، في كل مرة ينضم فيها إلى المنتخب المصري.

بل أن البعض شبه صلاح عندما يرتدي قميص الفراعنة، بلاعبي الدوري المصري العاديين؛ والذي لا يختلف عنهم في أي شيء.