هولندا، بلاد الطواحين التي اشتهرت كونها أحد أفضل المدارس في إخراج المواهب الكروية على مدار السنوات، ولكن الوضع اختلف في الفترة الماضية.
أكاديميات أياكس، فينورد، فيتيس، ألكمار، وغيرها كانت دوماً مصدراً للنجوم اللامعين في أوروبا، ولكن قلة الأسماء المميزة الخارجة في العقد الأخير كان جلياً.
التراجع أثره ظهر على المنتخب الذي بعد جيل 2010 الذهبي مر بفترة جفاف كلفته التواجد في مونديال 2018، والآن يحاول الوقوف على قدميه من جديد معتمداً على جيل أياكس الصاعد وعدة مواهب جديدة بزغت في الدوري المحلي.
مدرب أياكس إريك تين هاج أشار إلى إحصائية هامة نشرتها مجلة "فوتبال إنترناشيونال" 57 موهبة هولندية ظهرت في الأعوام الأخيرة وتوقع لها النجاح ولكن خرجت لعالم الاحتراف مبكراً، وذلك في أعقاب رفض لاعبه الشاب بريان بروبي التمديد مع ناديه.
تين هاج أشار إلى الهجرة المبكرة للنجوم من الدوري الهولندي والسعي وراء الاحتراف الذي ليس دائماً الحل الأمثل للنجاح والتألق.
ونستعرض معاً مجموعة من أبرز الأسماء التي جاءت في قائمة "فوتبال إنترناشيونال"، لاعبون توقع الكثيرون أن يكونوا نجوماً الآن ولكن فشلوا في بلوغ المكانة المنتظرة.










