حامل شعلة تألق المصريين في أوروبا، صاحب الـ26 عامًا، الذي رفض ممدوح عباس؛ رئيس نادي الزمالك الأسبق، ضمه لصفوف الفارس الأبيض بداعي عدم امتلاكه الإمكانيات التي تؤهله لارتداء القميص الأبيض وقتما كان لاعبًا بالمقاولين العرب، ليكون رفضه في الزمالك بداية نقلة في مسيرته بالملاعب.
نجم ليفربول الحالي، بدأ مسيرته الاحترافية في صفوف بازل السويسري عام 2012، والذي استمر به حتى يناير 2014، وبعدما شارك معه في 79 مباراة، وسجل 20 هدفًا، وصنع 17 آخرين، لفت بها أنظار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو؛ المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي وقتها.
مع البلوز لم تكن تجربة صلاح ناجحة، حيث لم يمنحه البرتغالي الفرصة، حيث لم يشارك سوى في 19 مباراة، أحرز خلالهم هدفين وصنع أربعة آخرين.
وخلال ارتباطه بعقد مع تشيلسي، خرج للإعارة مرتين، الأولى إلى فيورنتينا الإيطالي، في يناير 2015 ولمدة ستة أشهر، لعب خلالهم 26 مباراة وسجل تسعة أهداف وصنع أربعة آخرين.
وبعدما عاد من فيورنتينا تمت إعارته مرة أخرى لكن هذه المرة إلى روما الإيطالي، ليبدأ من هنا مرحلة جديدة من التوهج، وبعدما كانت الإعارة لمدة موسم واحد فقط، قام مسؤولو الذئاب بشرائه نهائيًا ليستمر في صفوف الفريق لموسم آخر.
تواجد صلاح في روما، كانت فترة من أروع فتراته، حيث أصبح نجم الفريق الأول وشارك في 83 مباراة، سجل 34 هدفًا وصنع 24 آخرين، لتكون بوابته للعودة مرة أخرى للدوري الإنجليزي، لكن ليس للبلوز إنما لليفربول في صيف 2017، ومن هنا بدأ حصد الألقاب الفردية.
عندما انضم صلاح للريدز كان وقتها ثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي، وعلى عكس فترته بتشيلسي، أثبت صاحب الـ26 عامًا للجميع وأولهم مورينيو أنه قادر على التألق في واحد من أكبر دوريات العالم.
شارك نجم الريدز حتى الآن في 79 مباراة، سجل خلالهم 60 هدفًا وصنع 24 آخرين، وفي أول موسم له حصل على الحذاء الذهبي كهدافًا لموسم 2017-2018، وكذلك قاد فريقه للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، ودخل القوائم النهائية لأفضل لاعب بأوروبا والعالم، وحصل على الأفضل من بي بي سي والاتحاد الأفريقي، ولا يزال محمد صلاح يكتب التاريخ مع ليفربول، فبعدما ردد البعض في بداية الموسم الجاري مقولة "لاعب الموسم الواحد" لغيابه عن التهديف في البداية، عاد الفرعون المصري ليتصدر حاليًا قائمة هدافي البريميرليج حتى الآن برصيد 13 هدفًا.