"يرضون الهلال والنصر والاتحاد والأهلي" .. مسؤول الشباب يستنجد بتاريخه قبل إعلان نتائج مشروع التوثيق!

وفي اجتماع الجمعية العمومية، المقرر غدًا "الثلاثاء"، يستعد فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية، نحو الإعلان عن نتائج العمل، فيما ذكر الإعلامي عبد العزيز العصيمي، بأنه لن يكون هناك إعلان إحصائيات، وترك الأمر للأندية في احتساب بطولات، وإنما سيتم الكشف عن عمر المسابقات وعدد نسخها.

ورفض نادي الشباب، الموافقة على نتائج مشروع التوثيق، حيث بدأ فريق عمل المشروع، اجتماعات الخميس، لوضع اللمسات الأخيرة عليه، بعد حصوله على موافقة 63 ناديًا من أصل 64، فيما يتعلق بالتعريفات والمصطلحات.

وقال فارس العلياني، عبر برنامج "أكشن مع وليد"، إن التوجه إلى تصنيف الدوري فقط دون الكأس، في جلسة 27 يناير الماضي، يوحي بأن هناك هدفًا يحاولون الوصول إليه، مضيفًا أن استبدال مسابقة أغلى الكؤوس بالدوري، التي انطلقت عام 1957 ميلاديًا، وترحيل بدايتها إلى 1966 يعد تعديًا غير مقبول.

واستشهد العلياني بمقولة عضو فريق التوثيق، النجيمي، بتمنيه أن يكون هناك بعد رياضي أوسع في المملكة، وأن يكون الدوري السعودي قد انطلق في وقت مبكر، ولم يسبقه انطلاق الدوريات في الدول الإقليمية، مضيفًا أن فريق العمل يتحجج باستبدال نسخ كأس الملك بالدوري، بأنه تم لعبها بنظام النقاط، فيما تنص اللوائح على النظر في مسمى البطولة ونظامها.

وتطرق النجيمي للحديث بشأن نسخة 1991 من بطولة كأس دوري خادم الحرمين، قائلًا إن تصنيف البطولة دوري، والتغيير كان بالمسمى فقط، وتم إطلاق الدوري على الاسم الشرفي لخادم الحرمين الشريفين، والملك فهد سلم كأس أولى نسخة، وفاز بها الشباب.

وأضاف العلياني أن تاريخ الشباب الرياضي بات مرهونًا بتصويت أندية لا تملك بطولات، ويتم منحهم نفس الأصوات لأندية الممتاز، مضيفًا "أرى أنه تم إقناع الهلال والنصر والاتحاد والأهلي بما يرغبون به في التوثيق، الهلال سيصبح الأكثر تتويجًا بالدوري والكأس، والنصر سيجد الحل ببطولات المناطق، والأهلي والاتحاد سيستفيدان من تحويل كأس الملك بنظام النقاط إلى مسابقة دوري".

واستشهد العلياني بخطابات رسمية سابقة، تؤكد أن كأس الملك انطلقت عام 1957، مضيفًا "جميع عمليات التوثيق السابقة، صنفت جميع نسخ كأس الملك بأنها ذات المسابقة، لدينا بطولات نفتخر بهما في نادي الشباب، بأولى بطولة رسمية عام 1952 وأثبتنا ذلك، كما أن الشباب يحفظ حقه في لقبه بكأس الملك 1960، ولو دخل التصويت بها لما استطعنا، هناك أندية تحضر وتصوّت ليس لهم ميول واضح أو لا يملكون سجلًا من البطولات".