ولم يتوقف التصعيد عند حدود الجماهير؛ إذ شارك الحساب الرسمي لنادي تشيلسي في الحرب الساخنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد فترة قليلة من الفوز بثلاثية، أعاد الحساب نشر لقطة هدف الموهبة البرازيلية إستيفاو ويليان في شباك برشلونة، مصحوبة بتعليق يحمل سخرية مباشرة من النادي الكتالوني.
وجاء رد تشيلسي وكأنه "صفعة إعلامية" على منشور نشره برشلونة قبل المباراة، حين شارك مقطعًا لهدف أندريس إنييستا الشهير في مرمى تشيلسي عام 2009، وهو الهدف الذي تأهل به برشلونة لنهائي دوري الأبطال حينها. وكتب برشلونة قبل اللقاء: "هذه التصويبة.. هذه الصرخة.. هذه الليلة".. في إشارة واضحة للذكرى المؤلمة لجماهير تشيلسي.
إعادة نشر تشيلسي للهدف الجديد لم تكن مصادفة، بل جاءت مصحوبة بنبرة تهكمية اعتبرها كثيرون "ردًا صريحًا" على محاولة برشلونة استدعاء الماضي لإثارة الجماهير. وقد أحدث منشور تشيلسي تفاعلًا ضخمًا على مواقع التواصل، إذ رأى مشجعو البلوز أنه "انتقام رمزي" بعد سنوات من الشعور بالظلم عقب مواجهة 2009 المثيرة للجدل.
أما أنصار برشلونة فاعتبروا المنشور "مراهقة إعلامية" و"سلوكًا غير احترافي"، مشيرين إلى أن الحساب الرسمي لا ينبغي أن ينجر إلى مثل هذه المعارك الجماهيرية.