في خطوة وصفتها الأوساط الرياضية بـ"غير المعتادة"، أعلن تشيلسي استعادة لاعبه الشاب مارك جويو من سندرلاند، الذي انضم إليه على سبيل الإعارة لموسم كامل.
الصدمة لم تكن في القرار نفسه، بل في توقيته؛ فاللاعب الإسباني كان قد قضى فترة الإعداد الصيفية بأكملها مع "القطط السوداء"، وشارك في ثلاث مباريات، وبدأ في التأقلم مع فريقه الجديد.
وجاء قرار تشيلسي المفاجئ كـ"صدمة" لإدارة سندرلاند التي لم تكن تملك في عقد الإعارة بندًا يسمح لتشيلسي بقطعها، هذا يعني أن النادي اللندني تفاوض من جديد لإنهاء اتفاق كان قد أبرمه للتو بحسب ما ذكرت تقارير.
السبب المعلن كان إصابة المهاجم الجديد ليام ديلاب بتمزق في أوتار الركبة خلال مباراة فولهام، وهي الإصابة التي ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.
هذا الحادث الطارئ دفع تشيلسي للبحث عن حل سريع، وكان جويو هو الضحية الأولى لهذا الحل.
الضرر الأكبر وقع على سندرلاند، الذي وجد نفسه يفقد مهاجمًا أساسيًا في الدقائق الأخيرة من سوق الانتقالات، مما يضع الفريق في موقف صعب للغاية لتعويضه، ويؤثر بشكل مباشر على خططه للموسم.
وقد صرح المدير الرياضي لسندرلاند، كريستيان سبيكمان، بأنها كانت "وضعية غير معتادة للتعامل معها"، مؤكدًا أن النادي تصرف بما يخدم مصلحته في نهاية المطاف، ورغم الدبلوماسية في التصريحات، إلا أن الشعور بالخذلان كان واضحًا.