البرازيل ضد كولومبيا | بسيناريو +100 .. معركة فينيسيوس ورافينيا الذهبية تؤمن طريق السيلساو نحو المونديال

هدف فينيسيوس القاتل "+100" قاد منتخب البرازيل، لاستعادة نغمة الانتصارات، التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وكاد موقف "السيلساو" يتعقد في تصفيات المونديال لو انتهت هذه المباراة بالتعادل (1-1)، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها آخر مواجهتين للبرازيل، أمام فنزويلا وأوروجواي، لكن فينيسوس سجل الهدف الصاروخي وانتزع الانتصار المهم.

وبذلك الفوز، ارتفع رصيد منتخب البرازيل، إلى 21 نقطة من 13 مباراة، ليتقدم للمركز الثاني مؤقتًا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، متأخرًا بفارق 4 نقاط خلف منتخب الأرجنتين، الذي خاض 12 لقاء فقط، علمًا بأن هذا هو فوزه السادس في التصفيات الحالية مقابل 3 تعادلات و4 هزائم.

في المقابل، توقف رصيد منتخب كولومبيا، الذي تكبد خسارته الرابعة في التصفيات، مقابل 5 انتصارات و4 تعادلات، عند 19 نقطة في المركز السادس.

رغم الفوز المهم، إلا أن هناك شبهة كبيرة حول أحقية البرازيل بهذا الانتصار، خصوصًا أن حكم المباراة الفنزويلي ألكسيس هيريرا، ألغى هدفًا ذاتيًا سجله جيليرمي أرينا في شباك زميله الحارس أليسون بيكر في الدقيقة 62.

ويعود سبب إلغاء الهدف إلى احتساب خطأ على حساب جيفرسون ليرما، لاعب كولومبيا الذي وقف أمام أليسون على خط المرمى أثناء اللعبة، وهو ما اعتبره حكم المباراة إعاقة للحارس، ليلغي الهدف وسط اعتراضات لاعبي كولومبيا بقيادة خاميس رودريجيز.

شهدت هذه المباراة منافسة بين ثنائي برشلونة وريال مدريد، رافينيا وفينيسوس جونيور، في التألق وخطف الأضواء، لتصب هذه المنافسة في صالح منتخب البرازيل.

ففي الوقت الذي غاب فيه التنظيم الخططي على المنتخب الذي يقوده دوريفال جونيور، كانت اللمسات الفردية من الثنائي كافية لتحقيق المراد من هذه المباراة المهمة، خصوصًا أنها تسبق مواجهة الأرجنتين المرتقبة في نفس التصفيات.

فينيسيوس تحصل على ركلة الجزاء في الدقائق الأولى مستغلًا تمريرة بينية من رافينيا، الذي تكفل بتسديد الركلة بطريقة رائعة ضمنت الهدف الأول للبرازيل.

وأراد رافينيا رد الجميل إلى فيني، فصنع له هدف الفوز القاتل والذي تكفل نجم ريال مدريد بتسجيله من خلال تسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 100.

في العام الجاري، يتقدم الثنائي رافينيا وفينيسيوس بشكل كبير في سباق الكرة الذهبية، خصوصًا في ظل المستوى المثالي الذي يقدمه كل منهما مع فريقه، وحتى مع منتخب ببلاده، ففي تصفيات المونديال لعب رافينيا 9 مباريات قدم خلالها 7 مساهمات تهديفية.

وإجمالًا لعب رافينيا مع برشلونة ومنتخب بلاده 47 مباراة، سجل خلالها 50 مساهمة تهديفية بواقع 31 هدفًا و19 تمريرة حاسمة.

في المقابل، لعب فينيسيوس 45 مباراة مع ريال مدريد والبرازيل خلال الموسم الجاري، سجل خلالها 30 مساهمة تهديفية بواقع 20 هدفًا و10 تمريرات حاسمة.