"لعبنا ضد الشرطة والحكام وصبية الملعب" .. هجوم برازيلي عنيف بعد السقوط أمام بوليفيا

أنهى فريق كارلو أنشيلوتي أسوأ حملة له على الإطلاق في تصفيات كأس العالم بخسارة 1-0 أمام بوليفيا. كان المنتخب البرازيلي قد تأهل بالفعل إلى بطولة الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

مدرب البرازيل اختار تشكيلة مختلفة تمامًا وقرر إراحة العديد العناصر، لتعانى البرازيل طوال المباراة وتخسر بهدف واحد في الشوط الأول، سجله ميجيليتو من ركلة جزاء بعد خطأ من برونو جيمارايش.

لم تكن البرازيل سعيدة على الإطلاق بالهزيمة أو بقرار إقامة المباراة على ارتفاع شاهق فوق سطح البحر. وانتقد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سمير شاود بشدة حكام المباراة في أعقاب الهزيمة المفاجئة، ووجه انتقادات إلى مجموعة من الأشخاص بعد صافرة نهاية المباراة.

وقال لـ TNT Sports: "اليوم كان يوماً فوضوياً حقاً. هذا ليس ما نتوقعه من كرة القدم العالمية أو في أمريكا الجنوبية. ما نريده هو أن نجعلها أكبر. مع هذا النوع من المواقف، مع الارتفاع الهائل عن سطح البحر، من الصعب لعب كرة القدم، خاصة ضد 14 لاعباً. آمل أن يتخذ اتحاد أمريكا الجنوبية بعض الإجراءات، لأننا سجلنا كل شيء. لا يمكن أن يحدث هذا. هذا أمر سخيف.

"ما حدث هنا اليوم أمر محزن. جئنا لنلعب كرة القدم، وما رأيناه كان مباراة سيئة. حتى على ارتفاع 4000 متر، لعبنا ضد الحكام والشرطة وصبية الملعب الذي يجمعون الكرات، حيث كانوا يقذفونها أكثر من مرة لتعطيلنا".

عانت البرازيل من أسوأ حملة لها في تصفيات كأس العالم (معدل نجاح 52٪). ومع ذلك، فإن ثاني أسوأ مسيرة لها (56٪ في عام 2002) انتهت بفوزها بآخر لقب لها في كأس العالم.

ستعود البرازيل إلى الملاعب في أكتوبر بخوض مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي. وسيواجه السيليساو كوريا الجنوبية في سيول واليابان في طوكيو.