اعتدنا على الإشادة بثنائي الدفاع في الأهلي؛ التركي ميريح ديميرال والبرازيلي روجر إيبانيز طوال مشوار الفريق في النسخة الماضية من النخبة الآسيوية، حتى أنهما كانا عاملًا أساسيًا في حصد اللقب القاري (2024-25) في الأخير.
لكن في لقاء الليلة، كان الثنائي أحد أسباب نكبة الراقي في شوط المباراة الأول..
ناساف بالأساس اعتمد على الهجمات المرتدة والتسديد من بعيد، وفي أول اختبار حقيقي للحارس السنغالي إدوارد ميندي بتسديدة قوية من بعيد في الدقيقة 30، نجح في التصدي ببراعة رغم عنصر المفاجأة.
لكن عندما حان دور دفاعه في الاختبار، كانت "النكبة"..
هدف الفريق الأوزبكي جاء بعد خطأ في التمرير من ميريح ديميرال، الذي كان يمرر كرة لزميله زياد الجهني، لكنها مرت من الأخير، لتصل للاعب الخصم، الذي لم يتردد في إرسال بينية رائعة خلف دفاعات الأهلي، لتصل لنورتشييف الذي انفرد بميندي، وسجل هدفه الأول. لكن يجب التنويه هنا على أن المدافع التركي لعب مصابًا واضطر مدربه لاستبداله بين شوطي اللقاء.
أما الهدف الثاني لناساف فكان من خطأ إيبانيز، الذي قرر الارتماء أمام كرة قادمة من الجهة اليسرى لناساف إلى الجهة اليمنى، ليتزحلق فيما تمر الكرة من أمامه، وتصل لنورتشييف ومن ثم ضرب شباك الأهلي بتسديدة ثانية من الأخير.
بالانتقال لثنائية إنزو ميلوت، فكانت من خطأين من الدفاع الأوزبكي كذلك وحارسه..
الحارس عبدالواحد نعماتوف تقدم عن مرماه في الدقيقة 65 إلى وسط ملعب فريقه، خوفًا من وصول عرضية هوائية إلى إيفان توني تضعه على انفراد به، لكنه فشل في تشتيت الكرة، لتصل إلى ميلوت الذي سدد من بعيد في المرمى الخالي.
أما الهدف الثاني لنجم الأهلي، فكان أيضًا بعد تشتيت خاطئ للكرة من مدافع ناساف، حتى سقطت أمام ميلوت أمام المرمى، ليسكنها بسهولة الشباك.