الأهداف المتوقعة والحقيقية في الدوري السعودي .. فلسفة الهلال وسر قوة النصر وضعف الاتحاد

الأهداف المتوقعة: 22.28

الأهداف الحقيقية: 30

يتفوق الفتح في أهدافه الحقيقية على تلك المتوقعة بفارق كبير وهو من القلائل في ذلك.

نجوم الفتح لديهم دور كبير في نتائجه الإيجابية خاصة أنه يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، خاصة مراد باتنا وكريستيان تييو.

الأهداف المتوقعة: 22.77

الأهداف الحقيقية: 32

ضمك يتفوق على النصر في تفوق أهدافه الحقيقية على المتوقعة، رقم كبير يؤكد أن الحضور الفردي موجود بقوة في الفريق.

نحن نتحدث بالطبع عن النجم جورج كيفين نكودو صاحب الـ14 هدفًا.

الأهداف المتوقعة: 24

الأهداف الحقيقية: 28

الوحدة صنع 24 فرصة مؤكدة للتسجيل سجل منها 17، رقم ممتاز جدًا.

الفريق لا يتمتع بهجوم قوي من حيث صناعة الفرص لكنه فعلا من حيث استغلالها كما أن القدرة الفردية على صناعة الفارق موجودة خاصة من إيجالو.

الأهداف المتوقعة: 27.66

الأهداف الحقيقية: 30

التعاون يعيش موسمًا جيدًا في دوري روشن، لكن الفضل الأكبر في ذلك لدفاعه لا هجومه.

هجوم التعاون ليس بالقوي لكن اللمسة الفردية حاضرة خاصة من جواو بيدرو.

الأهداف المتوقعة: 31.16

الأهداف الحقيقية: 31

تلك الإحصائية تكشف سر ضعف الاتحاد وموسمه المخيب وهو ضعف الهجوم خاصة في استغلال الفرص وإحداث الفارق الفردي.

الاتحاد هو الفريق الوحيد من الرباعي الكبير الذي يمتلك عدد أهداف حقيقية أقل من تلك المتوقعة وذلك يعني نه يُهدر الفرص ويفتقد للعنصر الفردي وإبداعه.

وانخفاض الرقمين بشكل عام يعطي انطباع أن الفريق يُعاني لصناعة الفرص.

الأهداف المتوقعة: 32.6

الأهداف الحقيقية: 36

الأهلي يُشبه للهلال، الذي سنأتي له لاحقًا، لكن الفارق في قوة وجودة الهجوم، فرديًا وجماعيًا.

الأهلي يتخطى في أهدافه الحقيقية تلك المتوقعة لكنه في نفس الوقت أهدر 17 فرصة مؤكدة للتسجيل من إجمالي 39.

هذا يدل على أن هجوم الفريق يحتاج إلى تحسن في استغلال الفرص وكذلك يحتاج الفريق لنجومه لصناعة الفارق بقدراتهم الفردية.

الأهداف المتوقعة: 36.83

الأهداف الحقيقية: 43

فارق ملحوظ بين الرقمين لصالح الأهداف الحقيقية، وهو ما يكشف سر قوة النصر هذا الموسم .. القدرات الفردية لنجومه.

رونالدو وتاليسكا تحديدًا يُساهمان بقوة في تلك الإحصائية لأن كل منهما لديه القدرة على تحويل الفرص الصعبة جدًا لأهداف، تلك الفرص يكون إمكانية تحولها لأهداف دون مهارة اللاعب ضعيفة جدًا وهي تساهم في تواضع رقم الأهداف المتوقعة.

النصر بحاجة لتطوير أدائه الجماعي لأن نقطة القوة تلك قد تتحول إلى ضعف حال غاب أن تراجع مستوى أحد نجومه.

الأهداف المتوقعة: 47.16

الأهداف الحقيقية: 50

تقارب الرقمين إن دل على شيء فهو فلسفة الهلال الفنية التاريخية والتي تعتمد على الأداء الجماعي والوصول المنظم لمرمى الخصم، سواء بالهجمات المرتدة أو عبر بناء اللعب والاستحواذ.

الهلال لا يهدر الفرص تقريبًا، ولكن في نفس الوقت دور المهارات الفردية لنجومه ليس كبيرًا كما نلحظ، ذلك ربما لأن مساحة الإبداع الفردي تحت قيادة جورج جيسوس محدود كثيرًا.

الرقم الكبير للأهداف المتوقعة يؤكد مدى قوة هجوم الفريق وقدرته على صناعة الفرص.