في المباراة الماضية للمنتخب الأرجنتيني أمام فنزويلا، خرج ليونيل ميسي باكيًا، في إشارة على أنه لعب المباراة الأخيرة مع بلاده على أرضها ووسط جماهيرها، وبعدها بأيام قليلة غاب أمام الإكوادور على أرضها، لنعرف جيدًا من سيبكي بعد رحيله!
المواجهة كانت تحصيل حاصل ولا تحمل أي أهمية للأرجنتين، لأنها ضمنت التأهل بالفعل إلى المونديال وبكل أريحية، باحتلالها المركز الأول بـ38 نقطة، وبفارق 9 نقاط كاملة عن الإكوادور.
ميسي غاب عن هذه الليلة المُحبطة، وذلك في محاولة من ليونيل سكالوني لإراحته تمامًأ، من أجل مساعدته على العودة لإنتر ميامي بكامل لياقته، خاصة وأنه عانى كثيرًا من الناحية البدنية خلال هذا الموسم.
النتيجة كانت خسارة الأرجنتين بهدف دون رد، سجله الإكوادوري إينر فالنسيا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من ركلة جزاء، في مباراة شهدت حالتي طرد، الأولى لنيكولاس أوتاميندي بعد 31 دقيقة، والثاني لمويسيس كايسيدو بالدقيقة 50.



