ويملك يورجن كلوب مسيرة تدريبية رائعة، استحق عندها صنع قصة ملهمة مع ماينتس وبوروسيا دورتموند في الدوري الألماني، قبل أن يقود ليفربول، والذي حقق معه إنجازات عالمية.
كلوب نجح في قيادة بوروسيا دورتموند إلى التتويج بالدوري الألماني "مرتين" وكأس ألمانيا، مع بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما تولى تدريب ليفربول عام 2015، ليكتب معه مسيرة من الإنجازات على مدار تسع سنوات، حيث نجح في إنهاء صيام الريدز عن لقب الدوري الإنجليزي على مدار 30 عامًا، كما قاده لحصد لقب تشامبيونزليج والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ومنذ رحيله عن ليفربول، وتوليه المنصب الإداري في شركة ريد بول، وبات اسم كلوب مرتبطًا بالعودة إلى التدريب، كان آخرها مع نادي روما الإيطالي، قبل أن ينفي وكيله بشكل قاطع.
وتبدو مهمة الاتحاد، في إعادة كلوب إلى مقاعد البدلاء، ليست سهلة، خاصة عندما صرّح في أكثر من مناسبة، بأنه لا ينوي العودة للتدريب، حيث قال في وقت سابق "لا أرى نفسي مرتديًا بدلة المدرب بعد الآن، كل شيء على ما يُرام، كما هو، لقد عملت مع ثلاثة أندية رائعة، ولن يكون هناك الكثير من المحطات الأخرى".