بعد فوزه في انتخابات الجمعية العمومية، أعلن لؤي ناظر، رئيس شركة الاتحاد غير الربحية، عن قراره بإقالة الأرجنتيني مارسيلو جاياردو وتعيين مدرب بديل لقيادة الفريق في الموسم المُقبل، رغم وجود شرط جزائي في عقده يُقدر بحوالي 30 مليون دولار.
وما إن أعلن الاتحاد عن إنهاء العلاقة التعاقدية مع جاياردو، حتى تم ترشيح مدرب جديد توصل النادي لاتفاق معه، وهو الإيطالي ستيفانو بيولي، والذي وافق على التوقيع للعميد لمدة 3 مواسم، مقابل 6 ملايين يورو، ومكافأتين سنويًا. وليس ذلك فقط، بل ونشر مدرب ميلان السابق، صورته مرتديًا شعار النادي، ليؤكد أن إعلان التوقيع معه مسألة وقت.
Social gfxوكان نادي ميلان في انتظار ذلك التوقيع، رغم إعلان رحيل ستيفانو بيولي بعد 5 سنوات في تدريب الروسونيري، إلا أن المدرب لا يزال مرتبطًا بعقد سارٍ مع النادي، حتى يونيو 2025، ما جعل عرض الاتحاد بمثابة الأمل نحو إلغاء رواتب المدرب من بنود الميزانية، والتي كانت تقدر بمبلغ صافٍ يصل إلى 4 ملايين يورو.
ولكن بشكل مفاجئ، قام ستيفانو بحذف صورته عبر (إنستجرام)، وتطورات الأحداث سريعًا، حيث قررت الإدارة التراجع فجأة عن إتمام الصفقة، وهو الأمر الذي فجّر أزمة بين لؤي ناظر، والمدير الرياضي رامون بلانيس، خاصة بعد ورود تقارير حول تدخل النجم الفرنسي كريم بنزيما، قائد الفريق، من أجل مطالبة الإدارة بالتعاقد مع مدرب ناطق باللغة الفرنسية، وتطورت الأزمة إلى حد تقدم ناظر باستقالته من رئاسة الاتحاد، ليتم تكليف نائبه لؤي مشعبي بقيادة السفينة خلال الموسم.
ودخل الاتحاد في مفاوضات مع كريستوف جالتييه، مدرب الدحيل القطري، لم تحقق نجاحًا، كما فاوض عددًا من المدربين، قبل أن تستقر وجهته على المدير الفني السابق لأولمبيك ليون، لوران بلان، ليتم التعاقد رسميًا معه لمدة موسمين، مع خيار التمديد لموسم ثالث، علمًا بأن بلان سبق وأن درب بنزيما في المنتخب الفرنسي.