ميسي، في بداية المباراة لم يكن في أفضل حالاته ولم يظهر في بدايات الشوط الأول، إلا في لقطات قليلة، حاله كحال فريقه، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي قرر فيها البرغوث الأرجنتيني، الظهور ونثر فنه.
قبل عدة دقائق من نهاية الشوط الأول، تدخل أشرف داري، مدافع الأهلي، على قدم ميسي، بقوة وكاد أن يتسبب في إصابته، ليقرر بعد ذلك النجم الأرجنتيني، أن يكون الرد في الملعب.
وفي أول لقطة بعد هذا التدخل، شاهدنا ميسي يتدخل بقوة على أحد لاعبي الأهلي، ويقاتل على كل كرة، واستمر في التوهج حتى اشتعل في الشوط الثاني، وجاءت النسخة الأفضل.
في الشوط الثاني، شاهدنا مستوى مميز لميسي، كعادته وبمجهود فردي، صنع الفارق ورجح كفة فريقه، وكاد أن يكلل تلك الجهود بهدف رائع، في اللحظات الأخيرة، بعد لعب كرة بشكل عرضي، نجح الشناوي في إبعادها بصعوبة ولمست العارضة وخرجت إلى ركنية.