لغز محرز ويايسله في ورطة قبل السوبر .. سيلتيك يحبط رائعة جالينو والأهلي رابع كأس كومو!

واعتمد الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي، على طريقة اللعب 4-3-3، فيما اتسم أداء الراقي خلال الـ45 دقيقة الأولى، بالضغط العالي على الخصم، والتركيز الدفاعي، كما أبدى المدافع البرازيلي روجر إيبانيز، جرأة في الانطلاقات الهجومية.

ولكن، في الشوط الثاني، رجحت الكفة لصالح سيلتيك، الذي صار أكثر سيطرة على الكرة، وشن أكثر من فرصة محققة، سواءً أمام الحارس السنغالي إدوارد ميندي، أو عبد الرحمن الصانبي، وكان جيمس فورست هو كلمة السر وراء خطورة الفريق الإسكتلندي.

ورغم ذلك، إلا أن الأهلي قدم أكثر من فرصة خلال الشوطين، كان أبرزها بمحاولة من آلان سانت ماكسيمين بتسديدة قوية من مسافة قريبة، إلا أن الحارس الفنلندي فيل سنيسالو نجح في إنقاذ مرماه، فيما كاد لوك ماك كوان أن يحرز هدفًا ثانيًا لسيلتيك، إلا أن تسديدته ارتطمت في القائم.

قبل بضعة أشهر، كان ماتياس يايسله، يعاني من مركز الجناح الأيسر، والآن باتت أزمته في "التخمة"، حيث صار مطالبًا بالمفاضلة بين آلان ماكسيمين أو جالينو، وكلاهما قدم أداء مميزًا في المواجهة.

جالينو سجل هدفًا رائعًا، من ركلة مقصية تُدرّس، بعد استقباله كرة عرضية من رياض محرز، ليضع الكرة على يمين الحارس، مسجلًا هدفًا نال إشادة نادي سيلتيك ذاته، عبر الموقع الرسمي.

أما عن ماكسيمين، الذي شارك بديلًا في الدقيقة 63، فقد صنع خطورة كبرى في الجبهة اليسرى، وهدد مرمى سنيسالو في أكثر من مناسبة، وقدم فاصلًا مهاريًا رائعًا.

وشهدت مباراة سيلتيك، أكثر من لقطة مثيرة للجدل، حيث قام لاعب سيلتيك بضرب إيفان توني، من الكتف، بشكل غريب، وتم مواصلة اللعب، فضلًا عن استبدال رياض محرز في الدقيقة 36، ليشارك ياسين الزبيدي بديلًا له، ليثير تساؤلات الجماهير حول ما إذا كان التبديل للإصابة أم سبب فني.

وقدم عيد المولد أداءً نال استحسان عدد من المتابعين، والذين أشادوا بتميزه في وسط الملعب، والتغطية دفاعيًا وهجوميًا بشكل جيد، ما يعطي مؤشرًا جيدًا ليايسله، بجاهزيته قبل الموسم الجديد.

وتنتظر الأهلي روزنامة ثقيلة في موسم 2025-2026، حيث يستهل مشواره بملاقاة القادسية في نصف نهائي كأس السوبر، فيما يستعد للمشاركة أيضًا في بطولات دوري روشن السعودي، كأس خادم الحرمين الشريفين، دوري أبطال آسيا للنخبة، كأس القارات للأندية "إنتركونتينتال".