في مثل هذه المواقف لا تعلم؛ أتلوم اللاعب على رد فعله أم تلوم الجمهور على تصعيد الأمور معه بطريقة فاقت الوصف! .. في الأخير يبقى منطقيًا أن يتمسك النجم بخوض التجربة الاحترافية، ومن حق الجمهور أن يثور لناديه.
الحال بين سعود عبدالحميد وجمهور الهلال منذ صيف 2024 "لا يسر عدو ولا حبيب" – كما يُقال – فالجمهور يلاحقه بدعوات تمني الفشل أينما رحل وارتحل سواء في إيطاليا مع روما سابقًا أو في فرنسا مع لانس حاليًا.
أما اللاعب فلا يخرج بتصريحات رسمية تعلن الحرب بينه وبين الجماهير الزرقاء، إنما يكتفي ببعض التصرفات التي رغم أنها تبدو بسيطة للمتابع من بعيد إلا أنها تعني الجمهور كثيرًا، ويراقبها عن كثب، لمعرفة إلى أي مدى أي نجم مخلص لفريق سبق تمثيله..

