GuehiGetty Images

اجتماع يهدد ليفربول بخسارة صفقة مارك جيهي من جديد!

تتجه أنظار أندية أوروبا الكبرى نحو نجم كريستال بالاس الإنجليزي مارك جيهي، المدافع الدولي الذي يقترب من الرحيل عن البريميرليج بعد رفضه تجديد عقده مع ناديه.

وكان ليفربول، قد حاول ضم اللاعب في الصيف الماضي إلا أن الصفقة فشلت بالرغم من محاولات الريدز، حتى اللحظات الأخيرة من الميركاتو، ومن المنتظر أن يعود بطل الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، لمحاولة ضم جيهي، في الميركاتو القادم، إلا أن الأيام الماضية شهدت اجتماعًا في ألمانيا، قد يحرم الفريق الإنجليزي، من الصفقة التي حاول ضمها سابقًا.

ومع اشتداد المنافسة على ضمه، يبدو أن سباق الانتقالات الصيفي المقبل سيشهد معركة حقيقية بين كبار أوروبا، وعلى رأسهم إنتر وبايرن ميونيخ، ومعهم ريال مدريد، وليفربول، لمحاولة ضم اللاعب.

  • guehi(C)Getty Images

    إنتر يحاول حسم الصفقة في الشتاء

    تشير تقارير صحفية إيطالية إلى أن إدارة إنتر، بدأت متابعة وضع المدافع الإنجليزي صاحب الـ 25 عامًا عن قرب، خاصة بعد تأكيدات متكررة من مقربين من اللاعب بأنه لن يجدد عقده مع كريستال بالاس.

    النادي الإيطالي يرى في المدافع الإنجليزي الشاب خيارًا مثاليًا لتعزيز خطه الخلفي، خصوصًا أن طريقة لعب النيراتزوري المعتمدة على أسلوب دفاعي يتطلب مدافعين يتميزون بالقوة والسرعة في آنٍ واحد.

    وبحسب ما ذكره موقع "Internazionalemilan" فإن إدارة إنتر، تفكر في تقديم عرضًا رسميًا لضم جيهي، خلال الميركاتو الشتوي، وقد يدرج أحد لاعبيه ضمن الصفقة لتقليل المقابل المادي، خاصة أن النادي الإيطالي، يرى التعاقد مع النجم الإنجليزي، استثمارًا طويل الأمد، لما يمتلكه من خبرة بالنسبة لصغر سنه.

  • إعلان
  • اجتماع في ميونخ يهدد صفقة ليفربول

    بينما إنتر، لازال يراقب وضع جيهي ويدرس تقديم عرضًا رسميًا، اتخذ بايرن ميونخ، أولى الخطوات الفعلية في التحرك من أجل ضم جيهي، وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة "سكاي سبورتس"، فإن فيليب ستيبيتش، وكيل أعمال اللاعب قد اجتمع بالفعل مع إدارة الفريق البافاري، خلال الأيام الماضية.

    وأشار التقرير إلى أن الاجتماع جاء في إطار مفاوضات مبدئية لمعرفة شروط اللاعب وعرض مشروع النادي عليه، وتسعى إدارة بايرن ميونخ، لتأمين خط دفاع الفريق في ظل الشكوك حول مستقبل دايوت أوباميكانو، واحتمالية رحيل المدافع الكوري كيم مين جاي، في الصيف القادم.

  • خسارة في اللحظات الأخيرة

    ليفربول، حاول ضم جيهي، في اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي الماضي، في صفقة كانت ستكلف خزائن الريدز نحو 35 مليون جنيه إسترليني، وبحسب التقارير الصحفية آنذاك، فإن الصفقة كانت شبه مكتملة، حيث خضع اللاعب للفحص الطبي، وتم إعداد عقد يمتد لخمس سنوات، بل وتم تقديم ورقة الصفقة إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لتمديد الوقت القانوني اللازم لإتمام الإجراءات.

    إلا أن الصفقة انهارت في اللحظات الأخيرة بسبب عدم تمكن كريستال بالاس من التعاقد مع بديل له، رغم محاولاته ضم المدافع البرازيلي إيجور جوليو من برايتون على سبيل الإعارة، والذي فضل الانتقال إلى وست هام يونايتد.

    ومن جانبه خرج جيهي، في مقابلة مع شبكة "TNT Sports" بعد فشل الصفقة وقال: " الشمس تشرق وتغرب، والحياة تستمر. هذه هي فلسفتي، وإذا تبنيتها في معظم الأمور، ستتجاوز كل شيء وتمضي قدمًا".

    وأضاف: "أنا محظوظ لوجودي في نادٍ منحني الكثير، وهذا يجعل الأمور أسهل بكثير. وجود عائلتي وأصدقائي بجانبي، بالإضافة إلى زملائي في الفريق والطاقم الفني الذين أتعامل معهم يوميًا، يجعل الأجواء إيجابية ومليئة بالضحك والابتسامات".

  • Marc Guehi Crystal Palace 2025Getty Images Sport

    كريستال بالاس .. بين الخسارة والانتظار

    إدارة كريستال بالاس، حاليًا في وضع لا تحسد عليه خاصة بعدما أكد المدرب أوليفر جلاسنر، أن مارك جيهي، أبلغ إدارة الفريق الإنجليزي، بعدم رغبته في التجديد، ما يعني أن النادي اللندني سيكون مجبرًا على بيعه هذا الشتاء لتفادي خسارته مجانًا في الصيف المقبل.

    وكان جيهي، قد انضم إلى كريستال بالاس، في عام 2021 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، وأصبح أحد أعمدة الفريق وارتدى شارة القيادة في عدة مناسبات، وحصد مع فريقه كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، والدرع الخيرية.

    ورغم حالة الغموض التي تحيط بمستقبل المدافع الإنجليزي، فإن المؤكد أن مارك جيهي أصبح أحد أبرز الأسماء المطلوبة في سوق الانتقالات الأوروبية المقبلة، لما يمتلكه من إمكانيات دفاعية عالية، وقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الخلف.

    محللون في الصحافة الإنجليزية أكدوا أن اللاعب قد يكون "صفقة الموسم" إذا أتم انتقاله في الوقت المناسب، خصوصًا أن انتقاله المتوقع لن يتجاوز حاجز الـ40 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم مغرٍ للأندية الكبرى مقارنة بعمره ومستواه. ومع استمرار المفاوضات خلف الكواليس، تبقى وجهته المقبلة مفتوحة على جميع الاحتمالات.