Ivan Rakitic Barcelona Juventus 2015 Champions League finalGetty

"اتصل بي رونالدو لمزاملته ورفضت" .. راكيتيتش يكشف عن الشيء الوحيد الذي ندم بسببه في مسيرته!

كشف النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب برشلونة السابق، والمدرب الحالي في فريق هايدوك سبليت، عن الشيء الوحيد الذي ندم بسببه في مسيرته الكروية، وذلك بعدما رفض عرضًا من الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

راكيتيتش كانت له مسيرة ناجحة مع إشبيلية لمدة 4 أعوام، قبل الانتقال إلى برشلونة الذي لعب معه 6 سنوات، ليعود إلى إشبيلية لمدة 4 سنوات آخرين، ثم تجربة قصيرة مع الشباب السعودي، وانتقل إلى هايدوك سبليت الذي اعتزل في صفوفه ليتولى تدريبه.

ولكن النجم الكرواتي كانت له واقعة سابقة مع كريستيانو رونالدو، بعدما طلب منه الأخير مزاملته، ولكنه رفض من أجل برشلونة، ليعترف الآن على ندمه بسبب رفض العرض.

  • FBL-ESP-LIGA-REALMADRID-BARCELONA-CLASICOAFP

    "ندمت على رفض طلب رونالدو"

    وقال راكيتيتش خلال تصريحات لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "في عام 2019، اتصل بي كريستيانو رونالدو من أجل الانتقال إلى يوفنتوس ومزاملته، ولكنني بصراحة كنت أحب اللعب في إيطاليا".

    وأضاف: "الندم الوحيد في مسيرتي هو رفضي العرض، ولكن جزء من الندم بسبب ظروف الانتقال، والجزء الآخر لأنني كنت وقتها لاعبًا في برشلونة".

    واستدرك الكرواتي قائلًا: "لقد كنت محظوظًا باللعب في صفوف البلوجرانا، ثم العودة إلى إشبيلية، وبعدها هايدوك، كان من الممكن أن تكون تجربة رائعة ولكنني أشعر بالرضا عما قدمته".

    وعبر إيفان عن إعجابه الشديد بالكرة الإيطالية، حيث قال: "أنا من أكبر المعجبين بجيرنارو جاتوزو، الذي تولى تدريبي في هايدوك العام الماضي".

  • إعلان
  • Luka Modric MilanGetty Images

    ماذا قال راكيتيتش عن انتقال مودريتش إلى ميلان؟

    وعلق إيفان على انتقال لوكا مودريتش إلى ميلان بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد، حيث قال: "لوكا سعيد جدًا في ميلان، وأرسل لي دعوة لزيارته، وقال لي أن كرة القدم في إيطاليا تختلف عن إسبانيا، ولكنه يستمتع بكل لحظة هناك".

    وتابع: "عائلة مودريتش تشعر بالسعادة، وهذا أهم شيء بالنسبة لنا كلاعبين، وأشكر إيجلي تاري الذي كان وراء انتقاله، وكنت أظن أنه سينهي مسيرته مع ريال مدريد، ولكن رؤيته الآن مع ميلان أمر يسعدني كثيرًا، وسأحتفل بإنجازاته كما لو كانت لي".

    ويقدم لوكا مودريتش خلال الموسم الحالي، أداءً رائعًا رفقة ميلان، حيث أصبح معشوقًا لجماهير الفريق الإيطالي، بعد مساهمته الواضحة في تصدر فريقه لترتيب الدوري المحلي خلال الوقت الحالي.

  • "ألوم نفسي لأنني قلت لا للدوري الإيطالي"

    واعترف راكيتيش عن ندمه بسبب رفضه اللعب في إيطاليا أكثر من مرة، حيث كشف عن أنه في عام 2011 قبل أن ينتقل إلى إشبيلية، تلقى عرضًا من أحد أكبر 3 أندية هناك، ولكنه رفض العرض لأنه أعطى كلمته لإدارة النادي الأندلسي.

    وعلق النجم الإسباني على الأمر قائلًا: "ما زلت ألوم نفسي لأنني قلت لا، ولكن كلمتي بالنسبة لي أثمن من أي عقد".

    وبعد تألق مع إشبيلية بشكل لافت، نجح برشلونة في الحصول على خدماته عام 2014 ليستمر في صفوفه حتى 2020، حقق خلال تلك الفترة العديد من البطولات.

  • دور زوجته في عدم الذهاب إلى إيطاليا

    وأشار راكيتيتش إلى أنه في يناير 2011 كان يقيم في أحد فنادق إسبانيا، وعلى وشك التوقيع مع إشبيلية، ولكن النادي الإيطالي اتصل به، وقالت له الإدارة أنها سترسل طائرة خاصة من أجله.

    وأضاف الكرواتي: "فكرت في الأمر وقلت لشقيقي لن أذهب لأنني أعطيت كلمتي لرئيس إشبيلية، وأنت ترى هذه النادلة؟ سأتزوجها".

    وأصبحت النادلة "راكيل ماوري" هي زوجته حاليًا وأم لابنتيه ألثيا وأدارا، وتسببت بشكل غير مباشر في عدم موافقته على الانتقال إلى الدوري الإيطالي، والاستمرار مع إشبيلية.

    وأنهى إيفان تصريحاته مُشيرًا إلى أنه يطمح في أن يصبح مدربًا في المستقبل، وأنه بدأ بالفعل في دراسته للحصول على الرخصة التدريبية.

  • ماذا قدم راكيتيتش مع برشلونة؟

    إيفان راكيتيتش، النجم الكرواتي المخضرم البالغ من العمر 37 عامًا، يُعد واحدًا من أبرز لاعبي خط الوسط الذين مرّوا في تاريخ برشلونة خلال العقد الأخير.

    فقد انتقل إلى صفوف الفريق الكتالوني في صيف عام 2014 قادمًا من نادي إشبيلية، بعد أن قدّم مستويات مميزة في الدوري الإسباني لفتت أنظار إدارة البلوجرانا إليه.

    وخلال ستة مواسم قضاها مع برشلونة، أصبح راكيتيتش أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الفريق، وأسهم بشكل مباشر في تحقيق واحدة من أنجح الفترات بتاريخ النادي.

    فقد توّج مع البارسا بـ 13 لقبًا، من بينها أربعة ألقاب في الدوري الإسباني، ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، حين سجّل بنفسه الهدف الافتتاحي في المباراة النهائية أمام يوفنتوس، التي انتهت بفوز برشلونة 3-1 وتتويجه باللقب القاري الخامس في تاريخه.

    وفي عام 2020، وبعد رحلة حافلة بالبطولات والإنجازات في كامب نو، قرر راكيتيتش العودة إلى ناديه السابق إشبيلية ليكمل معه فصلاً جديدًا من مسيرته، محاطًا بتقدير كبير من جماهير برشلونة التي لم تنسَ مساهماته الكبيرة وأداءه الثابت في منتصف الميدان.